كيف يمكنك العثور على هاتفك المفقود؟

رجل يمسك بهاتفه الجوال (أرشيفية – رويترز)
رجل يمسك بهاتفه الجوال (أرشيفية – رويترز)
TT

كيف يمكنك العثور على هاتفك المفقود؟

رجل يمسك بهاتفه الجوال (أرشيفية – رويترز)
رجل يمسك بهاتفه الجوال (أرشيفية – رويترز)

يعتبر فقدان الهاتف أو سرقته أو نسيان المكان الذي تم وضعه به من المشكلات التي يختبرها أغلب الأشخاص باستمرار. وتزداد هذه المشاكل حدة في حال غلق الهاتف أو عدم شحن بطاريته.
إلا أن هناك بعض الطرق التي قد تمكن الشخص من العثور على هاتفه المفقود، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
ويعتمد هذا على نوع الهاتف، سواء كان «آيفون» أو هاتف يعمل بنظام «أندرويد».
* هواتف «آيفون»:
- ساعة آبل:
إذا كنت تمتلك ساعة آبل الذكية، يمكنك بكل بساطة أن تستخدم خاصية إيجاد الهاتف الموجودة بها حيث سيصدر الهاتف ضوضاء حتى إذا كان في وضع صامت.
- خاصية «فايند ماي»: Find my
بالنسبة لهواتف آيفون الحديثة، يوجد خاصية تسمى «فايند ماي» Find my تمكن الشخص من العثور على هاتفه المفقود بسهولة.
إذا كان لديك جهاز iPad أو MacBook، فيمكنك استخدام تطبيق «فايند ماي Find my » من خلال أي منهما، حيث يدفع التطبيق الهاتف لإصدار صوت، تماماً كما هو الحال مع ساعة آبل.
وإذا كان هاتفك غير متصل بالإنترنت، يمكن للتطبيق تحديد موقع الجهاز أيضاً لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد إيقاف تشغيله. أما إذا انخفض مستوى شحن بطارية جهازك بشكل خطير، فسيتم إرسال موقعه إلى التطبيق تلقائياً في محاولة لمساعدة الشخص على معرفة مكانة في حال انغلاقه.
- iCloud.com:
قم بفتح رابط icloud.com من أي جهاز آخر، ثم قم بتسجيل الدخول بحسابك المستخدم على هاتفك المفقود. وبعد ذلك قم بالضغط على خيار Find iPhone حيث ستقوم خدمة أبل بالبحث عن الهاتف وتحديد مكانه.
وهناك خيار أيضاً يتيح للهاتف إصدار صوت لتحديد مكانه بشكل أكثر دقة.
* هواتف «أندرويد»:
- الساعات الذكية:
مثل ساعة أبل، تتيح الساعات الذكية التي تعمل مع هواتف أندرويد للأشخاص العثور على هواتفهم المفقودة عن طريق خاصية Find my phone التي تدفع الهاتف لإصدار صوت عال.
- android.com-find:
قم بفتح رابط android.com-find ثم قم بتسجيل الدخول إلى حساب «غوغل» الخاص بك. وبعد ذلك انقر فوق رمز الهاتف المفقود في الجزء العلوي من الشاشة.
عندها سترى مكان هاتفك على خريطة، ومثل الخاصية المتعلقة بآيفون، يمكنك أن تجعل هاتفك يرن بصوت عال لمدة خمس دقائق حتى تتمكن من العثور عليه.
- تطبيق Google Find My Device:
إذا كان لديك جهاز أندرويد آخر، فقم بتنزيل تطبيق Google Find My Device واستخدمه لتحديد موقع جهازك المفقود.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.