افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر

بمشاركة 20 فرقة محلية وعربية وأجنبية

افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر
TT

افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر

افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر

بدأ مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته العاشرة مساء الخميس بمشاركة 20 فرقة محلية وعربية وأجنبية وسط إقبال جماهيري من الكبار والصغار.
وقدمت فرقة «زيفين مالطا» عرض الافتتاح الرئيسي للمهرجان الذي استغرق 75 دقيقة على خشبة قصر رام الله الثقافي. وحمل العرض عنوان «أربعة» وتضمن رقصات فردية وأخرى جماعية.
وقال ستوكل صموئيل مدير الإنتاج في الفرقة لـ«رويترز» بعد العرض «قدمنا للجمهور عرضا حول العلاقة الإنسانية.. العلاقة بين المرأة والرجل.. عن الحب والسلام والدين». وأضاف: «ما قدمته الفرقة حاولنا إشراك الجمهور في هذه العلاقات من خلال اللوحات الراقصة».
وتضمن حفل الافتتاح أيضا عرض لفيلم وثائقي قصير عن سنوات عمر المهرجان تضمن مقابلات مع مشاركين سابقين فيه.
ومهرجان رام الله للرقص المعاصر تنظمه بشكل سنوي منذ 2006 سرية رام الله الأولى وهي مؤسسة كشفية تأسست في 1930 وتعنى بالأنشطة الشبابية الكشفية. وبدأت مؤسسات أخرى في الاشتراك بتنظيم المهرجان منذ 2007.
وقال خالد عليان مدير المهرجان لـ«رويترز» «تشارك معنا فرق من الجزائر وتونس وسويسرا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومالطا إضافة إلى مشاركة فرقة سرية رام الله الأولى».
وأضاف: «ما يميز المهرجان هذا العام الذي نحتفل بعشر سنوات على انطلاقه تخصيص عروض للأطفال».
واستطرد قائلا: «من بين العروض المميزة في هذه الدورة أيضا عرض لفرقة سويسرية ستقدمه على وقع أغنية أنت عمري للسيدة أم كلثوم».
ودلل على ما حققه المهرجان من تطور على مدى السنوات بقوله «من أبرز النجاحات أنه أصبح لدينا ما لا يقل عن مائة راقص فلسطيني يهتمون بالرقص المعاصر».
وأضاف: «على مدى السنوات الماضية استضاف المهرجان 168 فرقة من 37 دولة قدمت عروضها للجمهور الفلسطيني للمرة الأولى كما أنتجت الكثير من الأعمال المشتركة إضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي». وتستمر عروض المهرجان حتى 26 أبريل (نيسان) الحالي على مسارح مختلفة في رام الله والقدس.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.