الإمارات تمنع السفر للمواطنين غير الملقحين

وزارة الخارجية والتعاون الدولي
وزارة الخارجية والتعاون الدولي
TT
20

الإمارات تمنع السفر للمواطنين غير الملقحين

وزارة الخارجية والتعاون الدولي
وزارة الخارجية والتعاون الدولي

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس السبت، أنها ستمنع سفر مواطنيها الذين لم يتلقوا لقاح كوفيد - 19، ابتداء من 10 من يناير (كانون الثاني) الحالي. والإمارات إحدى أسرع دول العالم في تطعيم السكان، وأعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنّها أعطت جرعة واحدة من لقاح كوفيد - 19 على الأقل لجميع السكان البالغ عددهم 10 ملايين، وأن أكثر من 90 في المائة تلقوا الجرعتين.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ولجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في بيان مشترك إنه تقرر «منع السفر لجميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة غير المطعمين بلقاح كوفيد - 19، ابتداء من 10 يناير الحالي». ويشترط «الحصول على الجرعة الداعمة للمطعمين من مواطني الدولة حسب البروتوكول الوطني للجرعات الداعمة للسماح لهم بالسفر».
وبحسب البيان، سيتم استثناء بعض الفئات و«يسمح بالسفر للمواطنين غير المطعمين من الفئات المستثناة طبياً من أخذ اللقاح، بالإضافة الى الحالات الإنسانية وحالات العلاج». وتستضيف دبي معرض إكسبو العالمي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ولمدة ستة أشهر. وقد سجّل المعرض أكثر من سبعة ملايين زيارة منذ فتح أبوابه وتحوّل إلى معلم تجاري وسياحي مهم.
ويتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات، إذ سجلت أمس السبت 2556 إصابة. وأعلنت الإمارات التي تشهد عادة إقبالا سياحيا كبيرا في فترة أعياد نهاية العام، إجراءات جديدة مرتبطة بفيروس كورونا، تسمح للمطعمين وحاملي الفحوص السلبية وحدهم بدخول جميع الجهات الحكومية الاتحادية في كل إمارات الدولة ابتداء من غد الثالث من يناير (كانون الثاني) 2022.
وفي البحرين، وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أمس السبت على الاستخدام الطارئ لدواء «باكسلوفيد» المضاد لفيروس كورونا، وذلك للحالات القائمة من البالغين من العمر 18 عاما فما فوق، الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، والحالات القائمة المعرضة لازدياد الأعراض التي قد تؤدي إلى الوفاة.
ويأتي القرار بناء على مراجعة وتقييم البيانات المقدمة من قبل الشركة المصنعة «فايزر»، الذي تم تنفيذه من قبل قسم تنظيم المنتجات الصيدلانية في الهيئة، بحسب ما ذكرته وكالة البحرين للأنباء. وذكرت الهيئة أنه بناءً على الموافقة الصادرة، بدأت وزارة الصحة بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، ومن المتوقع وصول الدواء في شهر يناير الحالي. يذكر أن دواء «باكسلوفيد» أول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج حالات إصابة بفيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

23 ولاية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة

أقام ائتلاف من المدعين العامين بولايات أميركية دعوى على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، بسبب قرارها سحب 12 مليار دولار من الأموال الاتحادية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بيتر ماركس شغل منصب رئيس قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز) play-circle

استقالة مسؤول اللقاحات في «الغذاء والدواء» الأميركية

استقال كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة أمس الجمعة احتجاجاً على ما وصفه بـ«معلومات مضللة وأكاذيب» يروج لها وزير الصحة الجديد، وفقاً لما أوردته تقارير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الفيروس اكتُشف في الخفافيش بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل (رويترز)

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل

أعلن عدد من الباحثين عن اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل، يتشابه مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) القاتل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الولايات المتحدة​ سيدة تقوم باختبار «كوفيد» في الفلبين (أ.ب)

بعد 5 سنوات من الجائحة... «كورونا» أصبح مرضاً متوطناً

بعد 5 سنوات من بدء جائحة «كورونا»، أصبح «كوفيد-19» الآن أقرب إلى المرض المتوطن، وفقاً لخبراء الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.