عنف المستوطنين يصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح

TT

عنف المستوطنين يصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح

دان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس السبت، المستوطنين اليهود الذين اعتدوا على قوة من شرطة حرس الحدود. واعتبر الاعتداء «جريمة أخرى تصب في سجلات عنف الأقلية الراديكالية».
وقال كوخافي إن المستوطنين المتطرفين لا يكترثون لحقيقة أن الجيش وقوات الأمن الأخرى تعمل على توفير الحماية لهم.
كانت قوات من الجيش حضرت لإخلاء بؤرة استيطانية تدعى «كومي أوري»، أقامها مستوطنون على أرض فلسطينية قرب نابلس، مساء الجمعة. وراحت تهدم مبنى أقاموه بشكل عشوائي. فهاجمهم عشرات المستوطنين بقذف الحجارة والزجاجات الحارقة وتمزيق عجلات السيارات العسكرية. وأضرموا النار في إطارات مطاطية. وبعد ساعات من التعامل الصبور الناعم معهم، تمادوا أكثر وراحوا يبصقون على الجنود. فتلقى الجنود أوامر بتفريقهم بالقوة. فحصل اشتباك عنيف، أصيب على أثره عشرة شبان، أحدهم بجروح متوسطة، إثر قيام الشرطة وحرس الحدود بإطلاق عيارات إسفنجية واستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. كما أصيب ثلاثة جنود بالجراح.
وقال كوخافي إن قواته لن تسمح بالعنف الذي مارسه المستوطنون ضدها. وقال إن ما فعلته قواته يندرج في إطار الرد على سلوك إجرامي، يتوجب التصدي له من خلال تطبيق القانون. ورد المستوطنون ببيان قالوا فيه إن «الجيش اختار أن يهدم لنا بيوتاً بشكل مؤلم. ففي الوقت الذي يستشري فيه الإرهاب الفلسطيني ويسيطرون فيه على أراضي الدولة بلا حسيب ولا رقيب، يقوم رجال الأمن وفوقهم حكومة نفتالي بنيت بهدم بيوت اليهود. هناك شيء غير معقول».
يذكر أن المستوطنين الذين هاجموا الجيش الإسرائيلي قدموا من مستعمرة يتسهار، القائمة قرب نابلس، والمعروفة بعشرات المتطرفين، الذين اعتادوا على مهاجمة المواطنين الفلسطينيين بعنف شديد.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.