«الرئاسي» الليبي يتعهد تسليم السلطة بعد الانتخابات

وسط استمرار التحشيد العسكري في طرابلس

جانب من مظاهرة نظمها رافضون لتأجيل الانتخابات في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة نظمها رافضون لتأجيل الانتخابات في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

«الرئاسي» الليبي يتعهد تسليم السلطة بعد الانتخابات

جانب من مظاهرة نظمها رافضون لتأجيل الانتخابات في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة نظمها رافضون لتأجيل الانتخابات في طرابلس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

تعهد المجلس الرئاسي الليبي تسليم السلطة بعد إجراء الانتخابات الشهر المقبل، وأكد في المقابل استمراره في عمله إلى حين إجرائها، مطالباً السلطة التشريعية والجهات المعنية بالتوافق لإصلاح «مكامن الخلل» خلال الاستحقاق المرتقب.
وقالت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، في بيان متلفز مساء أول من أمس بمناسبة العام الميلادي الجديد، إن المراحل الانتقالية السابقة ستنتهي بوصول البرلمان والرئيس المنتخبين للسلطة، مؤكدة ضرورة إقرار موعد جديد لإجراء انتخابات متزامنة وحرة ونزيهة في أقرب فرصة ممكنة، ومشيرة إلى أن «المجلس الرئاسي عمل منذ توليه تأسيس أول ديوان رئاسي في ليبيا، ليكون مؤسسة جاهزة لأول رئيس دولة سينتخب مستقبلاً».
في غضون ذلك، استمر التوتر الأمني في العاصمة طرابلس، حيث أظهرت لقطات مصورة تحرك «لواء المحجوب»، مساء أول من أمس، في اتجاه طرابلس، قادماً من مدينة مصراتة (غرب). وقالت مصادر أمنية إن هذا التحرك جاء استجابة لطلب عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، بصفته وزير الدفاع.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.