أنهى كيم جونغ - أون العام العاشر له زعيماً لكوريا الشمالية بخطاب ركز فيه على توفير احتياجات مواطنيه والاهتمام بمصانع الجرارات والزي المدرسي وليس على الأسلحة النووية أو الولايات المتحدة، وفقاً لمقتطفات من الخطاب نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أمس.
وقال كيم في الخطاب الذي ألقاه أول من أمس في نهاية الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الذي بدأ الاثنين الماضي، إن الأهداف الرئيسية لكوريا الشمالية في عام 2022 ستتمثل في انطلاق التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس في الوقت الذي تواجه فيه البلاد «صراعاً كبيراً بين الحياة والموت»، بحسب وكالة «رويترز».
وكان كيم قد استخدم خطاباته السابقة بحلول العام الجديد لإصدار إعلانات سياسية رئيسية مثل إطلاق ارتباطات دبلوماسية مهمة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكن ملخصات خطابه التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية لم يرد فيها ذكر الولايات المتحدة بشكل محدد.
وأمضى كيم معظم خطابه وهو يشرح بالتفصيل القضايا المحلية التي تراوحت من خطة طموحة للتنمية الريفية إلى النظام الغذائي للناس والزي المدرسي والحاجة إلى القضاء على «الممارسات غير الاشتراكية».
احتياجات الشعب «أولوية» كيم في 2022
بعد 10 سنوات على زعامته لكوريا الشمالية
احتياجات الشعب «أولوية» كيم في 2022
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة