عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، إلى الرئيس محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر. ونقل السفير خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتمنياتهما له بوافر الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية النيجر دوام التقدم. فيما حمله الرئيس تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياته لهما بوافر الصحة والسعادة، وللمملكة وشعبها دوام التقدم والرخاء، كما تمنى له التوفيق في مهامه الجديدة.
> فؤاد دندن، سفير لبنان لدى أبوظبي، استقبل أول من أمس، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في مقر السفارة، وعرض رئيس البلدية أوضاع مدينة طرابلس في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، والعقبات التي تواجه العمل البلدي في المدينة، وتناول الحديث بعض الأفكار التي يمكن أن تترجم إلى مشاريع عمل مشتركة، واستمع إلى شرح مفصل من السفير عن أوضاع الجالية الطرابلسية واللبنانية في دولة الإمارات.
> خالد عارف، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، حضر أول من أمس، احتفالية الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، التي أحيتها سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين. وقال: «ونحن نحتفل في هذا اليوم بذكرى الانطلاقة الـ57 نجدد العهد والوعد والقسم الذي أقسمناه في بداية الانطلاقة للشهيد الرمز ياسر عرفات وللقيادة المركزية التي فجرت هذه الثورة، ونجدد العهد والوعد والقسم للرئيس القائد محمود عباس، ونؤكد له كما يؤكد له كل شعبنا أننا ما زلنا على العهد والقسم، وأن نستمر في نضالنا وكفاحنا ومقاومتنا حتى دحر الاحتلال الغاصب».
> فهد بن عبد الله العيسى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية موزمبيق، التقى أول من أمس، بالمستشار الديني لرئيس جمهورية موزمبيق، رئيس المجلس الإسلامي، الشيخ أمين الدين محمد. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> راشد جاويد، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى ليبيا، حضر أول من أمس، مبادرة حملة تنظيف تطوعية بمتنزه طريق الشط العائلي في طرابلس، ضمن النشاطات التي أقامتها السفارة الباكستانية بمناسبة ذكرى إحياء يوم الاستقلال الليبي، بمشاركة طلاب المدرسة الباكستانية في ليبيا.
> خالد الناصري، سفير المغرب في الأردن، التقى أول من أمس، برئيس لجنة الأخوة الأردنية المغربية في مجلس الأعيان العين محمد الوحش، وذلك لتباحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد السفير خلال اللقاء على متانة العلاقات المغربية الأردنية، وتطورها بفضل جهود وحرص قائدي البلدين، مذكراً بالمواقف المشتركة للمملكتين تجاه القضايا المحلية والدولية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، وأشاد بمستوى العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدا حرصه على العمل على «تطوير العلاقات إلى أبعد الحدود مع التركيز على الجوانب التعليمية والسياحية والتجارية».
> مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، تقدمت أول من أمس، عن جميع عضوات وأعضاء المجلس، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2022. وعبرت مرسي عن خالص تمنياتها إلى الرئيس بوافر الصحة ودوام التوفيق والنجاح والسداد، قائلة: «ونحن نستقبل عاماً جديداً نتطلع أن يحمل لمصرنا الحبيبة المزيد من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة على كافة المستويات في طريق البناء والتنمية».
> علي بن سعد الهاجري، سلم أوراق اعتماده قنصلا عاماً لدولة قطر في هونغ كونغ ومكاو بجمهورية الصين الشعبية، أول من أمس، إلى ليو قيانقيوان، مفوض وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية في منطقة هونغ كونغ المسؤول عن العلاقات الدولية وشؤون القنصليات والبعثات الأجنبية.
> أوه يون كيوم، المدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي «كويكا»، شهد أول من أمس، اجتماع مجلس جامعة بني سويف التكنولوجية الأول، افتراضيا، برئاسة الدكتور محمد شكر ندا القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الحيوي مستشار وزير التعليم العالي المصري للتعليم الفني والأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، وعبر كيوم عن إعجابه بما قامت به الجامعة من تطورات في الفترة الحالية، وأبدى ترحيبه بزيادة التعاون بين الجانبين المصري والكوري خلال الفترة المقبلة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».