رئيس الحكومة الفرنسية يكشف عن خطة لمناهضة كره الإسلام

فالس: الأعمال العنصرية لم تعد تطاق في بلدنا

فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
TT

رئيس الحكومة الفرنسية يكشف عن خطة لمناهضة كره الإسلام

فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)

كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، عن خطة من أجل التصدي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام، مشيرًا إلى أن الأعمال المشجعة على الكراهية «باتت لا تطاق» في البلاد.
وتشمل الخطة التي وعد بها الرئيس فرنسوا هولاند بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، ومتجر يهودي في باريس، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، تدابير كثيرة تتمحور حول القضاء والمدرسة والإنترنت.
وتتضمن أبرز التدابير قمع التصريحات العنصرية التي لن تبقى «من اختصاص قانون الصحافة، بل باتت من اختصاص القانون الجزائي» الأكثر تشددا.
وبالتالي سيدرج الطابع المتنامي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام «ضمن قانون العقوبات». وتنص الخطة أيضا على تشكيل «وحدة لمكافحة الكراهية على الإنترنت»، وإلزام مؤسسات تأمين خدمة الإنترنت بـ«أن يكون لها تمثيل قانوني في فرنسا».
وستخصص الحكومة مائة مليون يورو لهذه الخطة خلال ثلاث سنوات، خصوصا لتمويل حملة تواصل كبيرة وخطوات على المستوى المحلي، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله