رئيس الحكومة الفرنسية يكشف عن خطة لمناهضة كره الإسلام

فالس: الأعمال العنصرية لم تعد تطاق في بلدنا

فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
TT

رئيس الحكومة الفرنسية يكشف عن خطة لمناهضة كره الإسلام

فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)
فالس لدى عرضه الخطة الحكومية لمحاربة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام في كريتي (شرق باريس) أمس (أ.ف.ب)

كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، عن خطة من أجل التصدي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام، مشيرًا إلى أن الأعمال المشجعة على الكراهية «باتت لا تطاق» في البلاد.
وتشمل الخطة التي وعد بها الرئيس فرنسوا هولاند بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، ومتجر يهودي في باريس، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، تدابير كثيرة تتمحور حول القضاء والمدرسة والإنترنت.
وتتضمن أبرز التدابير قمع التصريحات العنصرية التي لن تبقى «من اختصاص قانون الصحافة، بل باتت من اختصاص القانون الجزائي» الأكثر تشددا.
وبالتالي سيدرج الطابع المتنامي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام «ضمن قانون العقوبات». وتنص الخطة أيضا على تشكيل «وحدة لمكافحة الكراهية على الإنترنت»، وإلزام مؤسسات تأمين خدمة الإنترنت بـ«أن يكون لها تمثيل قانوني في فرنسا».
وستخصص الحكومة مائة مليون يورو لهذه الخطة خلال ثلاث سنوات، خصوصا لتمويل حملة تواصل كبيرة وخطوات على المستوى المحلي، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.