تم في واشنطن، فجر أمس، التوقيع على صفقة تسلح جديدة لإسرائيل، تشمل 12 مروحية نقل جنود مقاتلة وطائرتين حديثتين لتزويد الوقود في الجو، يتم تمويلها من مخصصات الدعم الأميركي السنوي، فيما رحب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بهذه الصفقة ولمح إلى أنها جزء من الاستعدادات الجارية لمواجهة إيران.
وقال غانتس إن «هذه الاتفاقيات تعد خطوة أخرى مهمة في بناء قوة الجيش الإسرائيلي»، مضيفاً «سنواصل تعظيم قوتنا، وملاءمة سلاح الجو لتحديات المستقبل القريبة والبعيدة عن حدود إسرائيل».
كما قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، إن هذا التسلح جزء من خطا عديدة واسعة النطاق تمت في السنة ونصف السنة الأخيرة، ترمي إلى «تعزيز قدرات وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي مقابل تهديدات حالية»، في إشارة إلى إيران.
وتشمل خطة التسلح الإسرائيلية شراء طائرات «إف - 35» وطائرات تزويد وقود طراز «KC - 46»، ومروحيات ناقلة جند طراز «CH - 53K»، وذخيرة جوية متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومنصات بحرية وبرية جديدة وبرامج سيبرانية ورقمية.
وأكدت الوزارة أن غانتس يدير محادثات مع البنتاغون حول تعزيز التسلح الإسرائيلي بشكل متواصل، فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها بوضوح، إن «هذه الطائرات ستستخدم لدى مهاجمة أهداف بعيدة، مثل إيران».
من جهة أخرى، توجهت إسرائيل برسالة مباشرة إلى 25 دولة في العالم، من خلال مؤتمر صحافي، تعلن فيها أنها ستؤيد اتفاقاً نووياً جديداً مع إيران إذا كان جيداً، ولكن من دون أن تسقط عن الطاولة خيار التهديد العسكري.