ليلة ماطرة عاشتها الرياض بحضور عمرو دياب، الفنان العربي الأكبر، على مسرح «أبو بكر سالم» في بوليفارد الرياض الذي استقبل «الهضبة» في آخر حفلات العام. وتوافد على الحفل جمهور غفير ردد وراء «الهضبة» أغانيه ليضج المكان بصوته وترديد محبيه ليزيد جمال لحظات الأمسية وينثر عبقها على القلوب.
بدأ الحفل بظهور منسقي الموسيقى «دي جي» «ديش داش» وهما الأخوان السعوديان حسان وعباس على خشبة المسرح بتشكيلة من المقطوعات الموسيقية التي دمجوها لإثارة حماس الجمهور المتأهب لظهور عمرو دياب.
وهذا هو التعاون الثاني بين «ديش داش» وعمرو دياب بعد ظهورهما معه في حفلة في موسم الرياض السابق.
افتتح عمرو دياب أمسيته المنتظرة بغناء رائعته «يا أنا يا لا»، ومع الجمهور أبدع وأطرب وترنم.
«ده لو اتساب» كانت ثاني الأغاني في أمسية «الهضبة»، «عمري ماحد خطفني كدا» خطفت الجمهور لسماء الحب كطيور عاشقة تحلق في عاصمة الجمال والفن الرياض.
«وياه» أثارت حماس الجماهير وتمايلوا على نغماتها واكتفوا برفع الأيادي لتشارك «الهضبة» بالرقص؛ نظراً للإجراءات الاحترازية وحفاظاً على سلامتهم من «كورونا».
وكانت «بنش مارك» (الشركة المنظمة للحفل) قد أعلنت تخفيض أعداد الحضور للحفل إلى أكثر من النصف؛ وذلك تفعيلاً للإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي في الحفل؛ وذلك امتثالاً للقرارات التي وضعتها السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كان الطرب الأصيل عنوان الليلة، وعمرو دياب أمتع الجميع بكلماته، فكانت ليلة تزينت بالسحب وصوت الهضبة زادها جمالاً وتغنى حتى منتصف الليل بكلماته الرقيقة التي لامست الوجدان وخاطبت الأرواح قبل المسامع.
الرياض تحتضن «الهضبة» وجمهوره تحت الغيوم
الرياض تحتضن «الهضبة» وجمهوره تحت الغيوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة