أميركي قتل ابنته بسلاحه معتقداً أنها لص

أميركي قتل ابنته بسلاحه معتقداً أنها لص
TT

أميركي قتل ابنته بسلاحه معتقداً أنها لص

أميركي قتل ابنته بسلاحه معتقداً أنها لص

تسبب أميركي بمقتل ابنته البالغة 16 عاماً برصاص سلاحه، عندما أطلق النار عليها معتقداً أنها لص يحاول اقتحام مسكنه في إحدى ضواحي أوهايو، على ما أفادت به الشرطة ووسائل الإعلام، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي التفاصيل أن امرأة اتصلت بأجهزة الإسعاف، نحو الرابعة والنصف فجر الأربعاء، وأبلغت عن إصابة ابنتها جيناي البالغة 16 عاماً بجروح بالغة برصاصة في المرأب، وكان الأب الذي أطلق عليها النار معتقداً أنها متسلل في حال ذهول، وكان يسألها عن وضعها.
وفيما كان الوالدان ينتظران وصول الشرطة، راحا يتوسلان إلى ابنتهما للنهوض، وفقاً لصحيفة «كولومبوس ديسباتش» التي اطلعت على تسجيل المكالمة.
لكنّ محاولات الوالدين لم تُجدِ نفعاً؛ إذ أوضح تقرير الشرطة أن الفتاة التي نُقلت إلى أحد المستشفيات فارقت الحياة بعد ساعة متأثرة بجروحها.
https://www.youtube.com/watch?v=-gT6CU78J5E
وعلّق مسؤول في الشرطة في تصريح لمحطة «إيه بي سي 6 كولومبوس» في كولومبوس، عاصمة ولاية أوهايو في شمال الولايات المتحدة بالقول: «في كل الأحوال، إذا كنت الشخص الذي سيضغط على الزناد فمن المهم أن تعرف من هو هدفك».
وكان ثلاثة أشخاص تبلغ أعمارهم ستة أعوام وتسعة و22 عاماً لقوا حتفهم في 7 ديسمبر (كانون الأول) في إطلاق نار على بعد أقل من كيلومترين من مكان الحادث، وكان الطفلان القتيلان يرتادان المدرسة نفسها التي كانت جيناي تقصدها.
وأشار تقرير شرطة كولومبوس إلى أن هذا الحادث هو الجريمة الرقم 202 تشهدها سنة 2021 هذه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني شخص.
وازدادت حوادث العنف التي تستخدم فيها الأسلحة منذ بداية الجائحة في الولايات المتحدة؛ حيث يجيز الدستور حمل الأسلحة.
وقتل أكثر من 44 ألف شخص منذ بداية السنة بينهم 1517 قاصراً، بما في ذلك ضحايا حالات الانتحار، وفقاً للموقع الإلكتروني «غافايولنس أركايف».


مقالات ذات صلة

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

يوميات الشرق شرطي يدقق بمركبة أثناء عملية أمنية في جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

كشفت السلطات الفرنسية اليوم، أنه تم وضع سيدة أميركية شابة كانت تقوم برحلة في أوروبا، قيد الاحتجاز، بعدما تردد عن قيامها بإلقاء طفل حديث الولادة من نافذة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا سيارة شرطة متوقفة بجوار كنيسة نوتردام في نيس في 29 أكتوبر 2020 بعد أن قتل رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص في الكنيسة (أ.ف.ب)

منفّذ هجوم كاتدرائية نوتردام في نيس الفرنسية يعترف بقتل 3 أشخاص

اعترف الرجل الذي يحاكم بناء على ثلاث تهم بالقتل في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس بجنوب فرنسا في 2020 على نحو مفاجئ بجرمه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عناصر الشرطة يعتقلون رجلاً عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين (أ.ب)

ألمانيا: المشتبه به في هجوم نصب المحرقة «لاجئ سوري» أراد «قتل اليهود»

أفادت الشرطة والمدعون الألمان اليوم السبت بأن شاباً سورياً تمّ توقيفه بعد هجوم في منطقة النصب التذكاري للمحرقة في برلين ليل الجمعة، كان يريد «قتل اليهود».

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

شرطة السويد تلقي القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل

قالت الشرطة السويدية إنها ألقت القبض على 3 رجال بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم للاشتباه في إعدادهم لارتكاب جريمة تنطوي على عنف.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم )
أوروبا الهجوم وقع في هراديك كرالوف على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ (أرشيفية - رويترز)

مراهق يقتل امرأتين طعناً في متجر بتشيكيا

قتل فتى يبلغ 16 عاماً امرأتين طعناً في متجر صباح الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة، مضيفة أن الدافع غير واضح في هذه المرحلة.

«الشرق الأوسط» (براغ)

الأطفال قادرون على تعلم 6 لغات قبل عامهم الأول

الرُّضَّع لديهم قدرة فطرية على اكتساب اللغات في مراحل مبكرة من حياتهم (جامعة دﺑلن)
الرُّضَّع لديهم قدرة فطرية على اكتساب اللغات في مراحل مبكرة من حياتهم (جامعة دﺑلن)
TT

الأطفال قادرون على تعلم 6 لغات قبل عامهم الأول

الرُّضَّع لديهم قدرة فطرية على اكتساب اللغات في مراحل مبكرة من حياتهم (جامعة دﺑلن)
الرُّضَّع لديهم قدرة فطرية على اكتساب اللغات في مراحل مبكرة من حياتهم (جامعة دﺑلن)

كشفت دراسة ألمانية عن أن الرُّضَّع في غانا قادرون على تعلم ما بين لغتين و6 لغات مختلفة خلال عامهم الأول، حيث يتعرَّضون منذ الولادة إلى بيئة لغوية غنية ومتنوعة.

وأوضح الباحثون من جامعة بوتسدام أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية التفاعل المباشر وغير المباشر في اكتساب اللغة، مما يستدعي إعادة النظر في النظريات التقليدية لاكتساب اللغات في المجتمعات الغربية، ونشرت النتائج، الجمعة، عبر موقع الجامعة.

وعادة يُظهر الأطفال الرُّضَّع قدرةً فطريةً مذهلةً على اكتساب اللغات في مراحل مبكرة من حياتهم، حيث يستطيعون تمييز الأصوات المختلفة، والتفاعل مع أنماط الكلام منذ الأشهر الأولى. ووفق الباحثين، يعتمد تعلم الرُّضَّع للغات على البيئة المحيطة بالأطفال، فكلما ازدادت كمية وتنوع المدخلات اللغوية من مقدمي الرعاية، ازدادت قدرتهم على استيعاب أكثر من لغة في آنٍ واحد.

وأظهرت الدراسة، التي شملت 121 رضيعاً تتراوح أعمارهم بين 3 و12 شهراً في العاصمة الغانية، أكرا، أن عدد اللغات التي يسمعها الطفل يرتبط بعدد مقدمي الرعاية الذين يتعامل معهم يومياً، إذ يتراوح هذا العدد بين شخصين و6 أشخاص. ويعيش الأطفال في مجتمعات تُعرَف باسم «المنازل المركبة»، حيث يتفاعلون يومياً مع أفراد الأسرة الممتدة والجيران، ما يخلق بيئةً لغويةً ثريةً تمنحهم فرصةً طبيعيةً لاكتساب لغات عدة منذ الصغر.

ووجد الباحثون أن اللغات المحلية مثل «الأكانية»، و«غا»، و«الإيوي» تُستخدَم في التواصل المباشر داخل الأسرة والمجتمع، بينما تُكتسب الإنجليزية بشكل أساسي عبر وسائل الإعلام والتواصل الرسمي، مما يخلق بيئةً لغويةً متعددة المصادر.

الأطفال في غانا يتفاعلون يومياً مع أفراد الأسرة الممتدة والجيران (جامعة بوتسدام)

ومن بين الاكتشافات المهمة في الدراسة، التمييز بين المدخلات اللغوية المباشرة وغير المباشرة؛ فاللغة الإنجليزية تُكتسب غالباً من خلال قنوات غير مباشرة مثل التلفزيون والتواصل الرسمي، بينما يتعلم الأطفال اللغات المحلية عبر التفاعل المباشر مع مقدمي الرعاية. ونتيجة لذلك، تكون نسبة المدخلات المباشرة أعلى في اللغات المحلية مقارنة بالإنجليزية.

وأكد الباحثون أن النموذج الغربي التقليدي لاكتساب اللغة، الذي يفترض أن الطفل يتعلم لغةً واحدةً فقط من مقدم رعاية واحد، لا ينطبق على المجتمع الغاني، مما يعكس مفهوماً أوسع للتعدد اللغوي. وأشاروا إلى أن غالبية الأبحاث حول اكتساب اللغة تركز على المجتمعات الغربية، مما يحدّ من فهمنا للتعدد اللغوي في البيئات المختلفة.

وخلصت الدراسة إلى أن التعدد اللغوي ليس مجرد ميزة إضافية، بل هو جزء لا يتجزأ من هوية الأطفال وبنيتهم الاجتماعية منذ الولادة. ودعا الباحثون إلى توسيع نطاق الأبحاث حول اكتساب اللغة لتشمل بيئات ثقافية أكثر تنوعاً، مما يساعد في تطوير سياسات تعليمية وثقافية تدعم التنوع اللغوي في المجتمعات متعددة اللغات.