مليون إصابة يومية بـ«كوفيد» في العالم

عاملون صحيون يهيئون مركز فحص «كورونا» في محطة أنفاق بنيويورك (أ.ف.ب)
عاملون صحيون يهيئون مركز فحص «كورونا» في محطة أنفاق بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

مليون إصابة يومية بـ«كوفيد» في العالم

عاملون صحيون يهيئون مركز فحص «كورونا» في محطة أنفاق بنيويورك (أ.ف.ب)
عاملون صحيون يهيئون مركز فحص «كورونا» في محطة أنفاق بنيويورك (أ.ف.ب)

تخطى العالم للمرة الأولى، أمس، عتبة مليون إصابة يومياً بـ«كورونا». وجاء هذا الارتفاع في الإصابات عشية الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد التي سيخيم عليها مجدداً شبح «كوفيد» الذي تسبب في فرض قيود مشددة في أكثر من دولة، بما في ذلك منع الاحتفالات كلياً أو تقييدها.
وخلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، سجلت أكثر من 7.3 مليون إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، أي بمعدل 1.045.000 إصابة يومياً، بارتفاع بنسبة 46 في المائة مقارنة بالأسبوع المنصرم، حسبما أظهر تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الخميس)، من خلال الأرقام المسجلة في كل الدول.
ووصف العالم الوبائي السويسري فرنسوا بلانشار المعركة الدائرة حالياً ضد متحور «أوميكرون»، بـ«الحرب المفتوحة» في ظل تقديرات لخبراء تشير إلى أن العدد الفعلي يتجاوز المليون إصابة بكثير، بسبب عدم توافر القدرات الكافية لإجراء الاختبارات في كل أنحاء العالم، ولأن نسبة عالية من الحالات لا تظهر عليها أعراض خارجية.
ودعا بلانشار، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لاحتواء الموجة الوبائية التي تهدد بإنهاك المنظومات الصحية التي بدأت تترنح حتى في البلدان المتقدمة، وشل قطاعات اقتصادية عديدة «لأن مفاعيل سرعة انتشار هذا المتحور تتجاوز بكثير عدم خطورة الإصابة الناجمة عنه، كما توحي المؤشرات الأولى».
إلى ذلك، تلجأ الدول الغنية إلى السلاح الوحيد الذي يبدو فاعلاً ضد «أوميكرون»، وتكثف حملات التطعيم، فيما تضيّق الحصار على رافضي اللقاحات، رغم أنهم من يدفع الثمن الأغلى لهذه الموجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».