جدل في ليبيا حول «شهادات الدبيبة»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء الليبي في طرابلس أمس برئاسة عبد الحميد الدبيبة (الحكومة)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء الليبي في طرابلس أمس برئاسة عبد الحميد الدبيبة (الحكومة)
TT

جدل في ليبيا حول «شهادات الدبيبة»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء الليبي في طرابلس أمس برئاسة عبد الحميد الدبيبة (الحكومة)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء الليبي في طرابلس أمس برئاسة عبد الحميد الدبيبة (الحكومة)

تزايدت حدة الجدل في ليبيا بخصوص الشهادات العلمية لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، الذي بات يواجه احتمال فتح تحقيق رسمي في صحة حصوله على مؤهل من جامعة كندية.
وتلقى النائب العام الليبي رسالة بتوقيع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، تتضمن مطالب بعض أعضاء «ملتقى الحوار السياسي» الليبي، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، للتحقيق فيما يبدو تضارب أقوال حيال المؤهل العلمي للدبيبة. وتضمنت هذه الرسالة طلباً من أعضاء الملتقى بالتحقيق في مستندات تؤكد وجود تضارب بين ما ورد في تقارير إعلامية، وما قدمه الدبيبة من شهادات لدى ترشحه للحكومة وللانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها، والتحقق بشكل عاجل من تقارير بشأن عدم امتلاكه مؤهلاً علمياً لتولي منصبه، أو للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد هؤلاء الأعضاء في رسالتهم على ضرورة أخذ الأمر على محمل الجد لإظهار الحقيقة سريعاً، واعتبروا أن ما أثير من لغط في هذا الصدد يمس من سمعتهم كأعضاء بملتقى الحوار الذي أنتج السلطة التنفيذية.
وكان الدبيبة قد صرح بأنه حصل على الماجستير من جامعة ريجينا الكندية عام 1990 في تخصص الهندسة المدنية، إضافة إلى دبلوم من كلية سينيكا الكندية للعلوم التطبيقية والتقنية، لكن إعلاميين وناشطين نقلوا عن الجهتين تأكيدهما عدم صحة ذلك.
وتوقف الدبيبة عند هذا الجدل، أول من أمس، وقال إنه يسامح من اتهموه بالتزوير، لكنه لم يقدم في المقابل ما يدحض رواية معارضيه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.