خلافات تهدد افتتاح البرلمان العراقي

الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
TT

خلافات تهدد افتتاح البرلمان العراقي

الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)

يفتتح البرلمان العراقي الجديد أعماله في التاسع من الشهر المقبل، مسبوقاً بخلافات داخل «البيوت العراقية» (الشيعي والسني والكردي) حول طبيعة الحكومة العتيدة وشكلها، وحول الرئاسات الثلاث تمديداً أو تغييراً، ما أثار توقعات بإمكان الاضطرار إلى تأجيل الجلسة الافتتاحية.
ويأتي تحديد الجلسة الافتتاحية للبرلمان وسط خلافات حادة بين المكونات السياسية بشأن التجديد من عدمه للرئاسات الثلاث: (الجمهورية: برهم صالح، والوزراء: مصطفى الكاظمي، والبرلمان: محمد الحلبوسي).
وترجح التوقعات ألا تشهد هذه الجلسة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان بسبب استمرار الخلافات بين التحالفين السنيين «تقدم» برئاسة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الذي يطمح لتجديد ولايته، ، و«العزم» بزعامة خميس الخنجر، الذي يشهد انقساماً حاداً بشأن التجديد للحلبوسي.
كما يعاني «البيت الشيعي» من خلافات حادة، سواء بشأن الكتلة الأكبر أو آلية تشكيل الحكومة (هل هي أغلبية وطنية مثلما يدعو إليها مقتدى الصدر؟ أو حكومة توافقية مثلما تدعو إليها «قوى الإطار التنسيقي»؟)، وبشأن الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة.
كذلك يشهد البيت الكردي خلافات بشأن منصب رئيس الجمهورية الذي يشغله برهم صالح، الطامح بولاية ثانية، فيما يصر «الحزب الديمقراطي الكردستاني» على ترشيح شخصية أخرى منه أو من «الاتحاد الوطني الكردستاني» باستثناء صالح، وهو ما يرفضه الاتحاد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.