«المركزي السعودي» يطلق عمليات «الريبو» باستخدام نظام «بلومبرغ» يناير المقبل

البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي السعودي» يطلق عمليات «الريبو» باستخدام نظام «بلومبرغ» يناير المقبل

البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)

أعلن البنك المركزي السعودي، اليوم (الخميس)، أنه سيشرع في إجراء عمليات اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس «الريبو والريبو العكسي»، وعمليات السوق المفتوحة مع البنوك العاملة في المملكة باستخدام نظام بلومبرغ للمزادات، ابتداءً من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكان البنك المركزي أعلن خلال عام 2018 إتمامه بنجاح مشروع تطوير منصة طرح الأذونات والمرابحات «ساما الإلكترونية» باستخدام نظام مزادات بلومبرغ، الذي من شأنه تسهيل مشاركة البنوك العاملة بالسعودية في السوق الرئيسية للأذونات والمرابحات.
من جانبه، أوضح نائب محافظ البنك المركزي السعودي، أيمن السياري، أن «هذا التعاون مع بلومبرغ يمثل المرحلة التالية في تطوير الإجراءات التشغيلية لعمليات السياسة النقدية للبنك المركزي، وسيكون لرفع كفاءة الجوانب التشغيلية تأثير إيجابي على القطاع المصرفي» و«يتماشى ذلك مع أفضل الممارسات الدولية في إدارة السيولة من خلال التداولات الإلكترونية».
من جهته، قال الرئيس العالمي لحلول التجارة الإلكترونية في «بلومبرغ»، نيكولاس بين: «يعدّ نظام بلومبرغ للمزادات جزءاً من مجموعة حلول بلومبرغ، المصممة للمساعدة في تحقيق قدر أكبر من الشفافية والسيولة والكفاءة في أسواق رأس المال»، مضيفاً «يسرّنا أن نواصل هذا التعاون المثمر مع البنك المركزي السعودي؛ لدعمه في إضفاء الطابع الإلكتروني على عملياته».
وبيّن أنه «يتم استخدام نظام بلومبرغ لإجراء المزادات إلكترونياً من قبل المشاركين في السوق لتتبعها والمشاركة فيها» ويوفر بيئة آمنة لإصدار سندات الدين وإعادة شراء الديون، وإجراء عمليات السوق المفتوحة الأخرى، بما في ذلك اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس، مبيناً أن كل ذلك ضمن حل واحد متكامل، ومع أدوات البيانات والأخبار والتحليلات والاتصالات التي توفرها منصات (بلومبرغ تيرمنال)».
يشار إلى أن «نظام المزادات» يعد جزءاً من حلول بلومبرغ للبنوك المركزية والمؤسسات المالية الحكومية؛ ويتم استخدامه في أكثر من 30 دولة حول العالم.


مقالات ذات صلة

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

الاقتصاد نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

وصفت العضو المنتدب الرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» رئيسة منظمة «وايبا»، نيفروتي راي، مشروعات السعودية الكبرى، مثل «نيوم»، بأنها «حلم يتحقق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن المخاطر الجيوسياسية ونقص الكوادر أبرز التحديات أمام الاستثمار، وذلك في كلمة افتتاحية لمؤتمر الاستثمار العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

عبّرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديللي، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن احتمال ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من التوقعات، مشيرة إلى أن هذا الخطر أكبر من احتمال انخفاضه. جاء ذلك في إطار دفاعها عن استراتيجية الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.

وفي أول خطاب لها منذ انضمامها إلى بنك إنجلترا، في يوليو (تموز) الماضي، قالت لومبارديللي، خلال مؤتمر نظّمته كلية كينغز للأعمال: «أرى أن احتمالات المخاطر السلبية والإيجابية للتضخم متوازنة إلى حد كبير، لكن في الوقت الحالي، فإنني أكثر قلقاً بشأن العواقب المحتملة إذا تحقق السيناريو المرتفع؛ لأن ذلك قد يتطلب استجابة نقدية أكثر تكلفة».

وأوضحت لومبارديللي أن السيناريو الذي يشهد استقرار نمو الأجور عند نحو 3.5 في المائة إلى 4 في المائة، واستقرار التضخم عند 3 في المائة، بدلاً من هدف بنك إنجلترا البالغ 2 في المائة، سيكون من الصعب معالجته إذا أصبح هذا التوجه «الواقع الجديد» الذي يتوقعه كل من الشركات والمستهلكين.

ويعتقد بعض الاقتصاديين أن معدل التضخم بالمملكة المتحدة قد يرتفع إلى 3 في المائة مع بداية عام 2025.

وفي الأسبوع الماضي، أشار نائب آخر لمحافظ بنك إنجلترا، ديف رامسدين، إلى أن التضخم في بريطانيا قد ينخفض عن التوقعات الأخيرة للبنك، مما قد يتطلب تسريع خفض أسعار الفائدة.

وأضافت لومبارديللي أن التقارير الأولية لمؤشر مديري المشتريات، التي جرى نشرها الأسبوع الماضي، أظهرت تباطؤاً في الاقتصاد البريطاني، لكنها أكدت أنها لا تأخذ إشارة قوية من صدور بيانات مفردة.

وقالت: «نظراً للتأخيرات التي تتسم بها السياسات النقدية، من المهم ألا نتخذ خطوات متأخرة في حال تحرك الاقتصاد في هذا الاتجاه».

يُذكر أن بنك إنجلترا خفَّض أسعار الفائدة مرتين منذ أغسطس (آب) الماضي، ليصل بها إلى 4.75 في المائة بعد أن كانت قد بلغت أعلى مستوى لها في 16 عاماً عند 5.25 في المائة. وكان هذا الخفض أقل مقارنة بتلك التي قام بها كل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالضغوط التضخمية في سوق العمل البريطانية.