إعلان لعمرو دياب يثير الجدل... والشركة المعلنة تسحبه: لا تسامح مع التحرش

الفنان المصري عمرو دياب في لقطة من الإعلان (إنستغرام)
الفنان المصري عمرو دياب في لقطة من الإعلان (إنستغرام)
TT

إعلان لعمرو دياب يثير الجدل... والشركة المعلنة تسحبه: لا تسامح مع التحرش

الفنان المصري عمرو دياب في لقطة من الإعلان (إنستغرام)
الفنان المصري عمرو دياب في لقطة من الإعلان (إنستغرام)

أثار إعلان تلفزيوني لإحدى شركات السيارات، يقوم ببطولته المطرب المصري عمرو دياب، موجة من الغضب بوسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن اعتبره البعض محرضاً على التحرش، مما دفع الشركة إلى الاعتذار وسحب الإعلان.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعاً يظهر فيه عمرو دياب وهو يقود سيارة للشركة المعلنة، ثم تمر فتاة أمامه فجأة، فيقف قبل أن يصدمها، ويلتقط لها صورة عن طريق ميزة جديدة بالسيارة وهي التصوير عبر مرايتها الأمامية، ويحتفظ بصورة الفتاة على هاتفه، ويكمل الإعلان أنه بفضل تلك الخاصية استطاع التعرف عليها لتظهر في نهاية الإعلان وهي معه في السيارة.
واعتبره البعض اختراقاً للخصوصية بتصوير الأشخاص، وخاصة الفتيات بغير موافقتها ويدعو إلى التحرش.
وقامت شركة «سيتروين» للسيارات في مصر، بنشر اعتذار عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستغرام»، وقالت فيه: إن «الشركة تحرص على مشاعر جميع المجتمعات في البلدان التي تعمل بها، ولا تتسامح الشركة مع التحرش بكافة أشكاله، نحن نتفهم التأثير السلبي لمشهد ظهر في أحدث إعلان تلفزيوني لسيارة سيتروين في مصر».

وأوضحت في بيانها أن «المشهد يسلط الضوء على خاصية ال Connected Cam، وهي كاميرا مدمجة عالية الدقة مصممة لالتقاط لحظات قيادة فريدة، بالإضافة إلى تحسين سلامة قائد المركبة، والذي اعتبره البعض مشهداً «غير لائق».
وأضافت: «لذا اتخذنا قراراً بسحب هذه النسخة من الإعلان من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بسيتروين، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد».
ولم يعلق الفنان المصري عمرو دياب عبر حسابته على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما أثير عن الإعلان وسحبه.



ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
TT

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)

وُلِدت مجموعةٌ نادرة من التوائم الثلاثية للنمر العربي المهدد بالانقراض، في ظل التحديات المتعلقة بالحفاظ على هذه الأنواع وإعادة تأهيلها في البرية، إذ أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة «العُلا» عن ولادة 3 توائم من هراميس نادرة (ذكرين وأنثى)، وذلك بمركز إكثار النمر العربي التابع لها، في إنجاز بارز ضمن جهودها لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض.

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف، في أول حالة موثقة لولادة ثلاثة توائم من الهراميس في الأسر بالمملكة، والثالثة من نوعها على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وفقاً للسجلات المتوفرة.

ويُعد مركز إكثار النمر العربي الموقع الأكثر نجاحاً عالمياً في جهود التكاثر، والحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض، كما يضطلع المركز بدور فاعل في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بحماية 30 في المائة من الموائل البرية والبحرية.

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة (ذكرين وأنثى) في مركز إكثار النمر العربي (واس)

والهراميس الثلاثة هم أبناء الأم «ورد»، البالغة من العمر 6 سنوات، والأب «باهر» البالغ نحو 13 عاماً، وقد جاء إلى المركز في ديسمبر (كانون الأول) 2023 ضمن برنامج تبادل إقليمي لتعزيز التنوع الجيني لسلالة النمر العربي، مما يساهم في استدامة برنامج التكاثر.

وتلقّى الهراميس الـ3 تطعيماتهم الأولى، وخضعوا لفحوصات طبية دقيقة لتحديد جنسهم، وعلى الرغم من صغر سنهم، فإن سلوكياتهم بدأت تظهر، وتؤدي دوراً أساسياً في تعزيز رفاههم، ومساعدتهم على التعايش مع بعضهم في أثناء نموهم.

وأكد فريق العمل أن الذكرين يتمتعان بشخصية مرحة ونشطة، حيث يتسلقان الصخور ويلعبان معاً، بينما تتميّز الأنثى بالهدوء، وكانت أكثر تعلقاً بوالدتهم، ومن المتوقع بقاؤهم معاً لمدة تصل إلى 18 شهراً.

وكان مركز إكثار النمر العربي قد شهد ازدهاراً ملحوظاً في الولادات مؤخراً، إذ يرعى 32 نمراً عربياً، وهو ما يزيد على ضعف العدد المقدر بـ14 نمراً عند تولي الهيئة إدارة المركز في عام 2020؛ حيث سجل سبع ولادات العام الماضي، وخمساً هذا العام حتى الآن، إذ وُلد توأمان قبل أقل من شهر من ولادة الهراميس الثلاثة.

وتعكس تلك الولادات التقدم المستمر في جهود الهيئة لإكثار النمر العربي، المصنف من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكلٍ بالغ منذ عام 1996.