خادم الحرمين: إيران جارة ونأمل أن تغيّر سلوكها السلبي

افتتح بحضور ولي العهد أعمال مجلس الشورى... وأعلن بدء المرحلة الثانية لـ {رؤية 2030»

خادم الحرمين يلقي كلمته في افتتاح مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
خادم الحرمين يلقي كلمته في افتتاح مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: إيران جارة ونأمل أن تغيّر سلوكها السلبي

خادم الحرمين يلقي كلمته في افتتاح مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
خادم الحرمين يلقي كلمته في افتتاح مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي أمس (واس)

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، عن الأمل في أن تغيّر إيران سلوكها السلبي في المنطقة، مؤكداً أنها دولة جارة للمملكة، ودعاها إلى أن تتجه نحو الحوار والتعاون.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين، أمس، أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي، حيث ألقى خطابه السنوي بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد. وقال الملك سلمان: {إن إيران دولة جارة للمملكة، نأمل في أن تغيّر من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون. ونتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة (...) وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية}. وأضاف: {نتابع دعم النظام الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية الذي يطيل أمد الحرب في اليمن}. وتابع: {نعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية».
وأكد الملك سلمان أن السعودية تقف إلى جانب الشعب اللبناني، وتحث «جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة».
وأشار خادم الحرمين، في كلمته عبر الاتصال المرئي، إلى أن بدء المرحلة الثانية من رؤية السعودية 2030، يدفع عجلة الإنجاز، ويواصل الإصلاحات، لازدهار الوطن، وضمان مستقبل أبنائه، بخلق اقتصاد متين متنوع، يواجه المتغيرات العالمية. وأكد مباركته إطلاق ولي عهده للعديد من المشاريع ذات الرؤية المستقبلية، التي تدعم أنظمتها الاستدامة والازدهار، والابتكار، وقيادة الأعمال {ما يوفر فرص العمل ويحقق عوائد ضخمةً للناتج المحلي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».