حزمة «امتيازات» للسلطة بعد لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيتان تحاولان منع الأمن الإسرائيلي من هدم منزلهما في المنطقة C بالضفة الثلاثاء (أ.ف.ب)
فلسطينيتان تحاولان منع الأمن الإسرائيلي من هدم منزلهما في المنطقة C بالضفة الثلاثاء (أ.ف.ب)
TT

حزمة «امتيازات» للسلطة بعد لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيتان تحاولان منع الأمن الإسرائيلي من هدم منزلهما في المنطقة C بالضفة الثلاثاء (أ.ف.ب)
فلسطينيتان تحاولان منع الأمن الإسرائيلي من هدم منزلهما في المنطقة C بالضفة الثلاثاء (أ.ف.ب)

أعلنت إسرائيل، أمس، حزمة «امتيازات» للسلطة، بعد ساعات على زيارة رسمية للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إسرائيل، اجتمع خلالها مع وزير الدفاع بيني غانتس، ووُصفت بأنها «جاءت لاستعادة الثقة بين القيادتين».
ويأتي لقاء غانتس مع عباس في أعقاب زيارة قام بها مؤخرا إلى المنطقة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، التقى فيها بالقيادات الإسرائيلية والفلسطينية.
ومن الإجراءات التي أقرتها إسرائيل، دفعة مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون شيقل (32.1 مليون دولار)، من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح الفلسطينيين. كما تشمل الإجراءات، بحسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، منح تجار فلسطينيين كبار 600 تصريح إضافي للعمل في إسرائيل، وتسوية أوضاع ستة آلاف فلسطيني يعيشون في مناطق في الضفة الغربية مصنفة (ج).
ولاقى اجتماع غانتس وعباس تنديدا يمينيا، أشده من حزب الليكود بزعامة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو. وفي الساحة السياسية الفلسطينية، تعرض اللقاء للهجوم من عدة تنظيمات في منظمة التحرير، وكذلك من حركة «حماس».
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن دباباته استهدفت عددا من المواقع العسكرية لحركة «حماس» في شمال غزة، أمس، بعد إصابة مدني إسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع والأراضي الإسرائيلية بإطلاق نار.
وقال مسؤولو صحة في القطاع إن ثلاثة مزارعين فلسطينيين أصيبوا، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.