في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

كل 30 طنًا منها يولد 30 ألف كيلو واط ساعة من الكهرباء

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة
TT

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

كشفت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الاربعاء)، عن الطريقة التي ستتعامل معها المؤسسات المصرفية الصينية بخصوص الأوراق النقدية (اليوان) التي لم تعد مناسبة للتداول.
وحسب الصحيفة، أفاد مراسلها الصحفي في مركز معالجة الأوراق النقدية بأن هذه النقود سيتم خلطها ببعض أنواع الوقود الطبيعي مثل أغصان الأشجار والقش بعد سحقها، ثم تضغط وتحمّل في المركبات وترسل إلى محطة طاقة للاحتراق وتوليد الطاقة.
وبشكل عام، مقابل كل 30 طنًا من الأوراق النقدية التالفة يمكن توليد 30 ألف كيلو واط / ساعة من الكهرباء.
وحسب الصحيفة، فان 100 كيلوواط / ساعة من الكهرباء تكفي لاستخدام عائلة واحدة لمدة 300 شهر.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.