مع اقتراب عيد ميلادها الـ100... بيتي وايت تكشف أسرار الحياة السعيدة

وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
TT

مع اقتراب عيد ميلادها الـ100... بيتي وايت تكشف أسرار الحياة السعيدة

وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)

مع اقتراب عيد ميلادها الـ100 في 17 يناير (كانون الثاني) المقبل كشفت الممثلة بيتي وايت عن سرها لـ«الشيخوخة برشاقة» قائلة إن المفتاح هو المحافظة على الشعور بالتفاؤل. وقالت نجمة مسلسل «غولدن غيرلز» لمجلة «بيبول»: «أنا محظوظة جداً لكوني في صحة جيدة وأشعر أنني بحالة جيدة في هذا العمر. شيء مذهل». وأضافت مازحة: «أحافظ على نوع خاص من النظام الغذائي وأحاول تجنب أي شيء أخضر. أعتقد أنه يعمل».
وبحسب المقابلة التي نشرتها قناة «إي بي سي نيوز»، تستمع وايت بقضاء بعض الوقت في منزلها في لوس أنجليس، حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة وتشاهد الأفلام الوثائقية عن الحيوانات كما تكرس الوقت لدعم مركز التعلم للحياة البرية وحوض خليج مونتيري المائي.
أخبر الممثل تيد دانسون، الذي يعمل مع وايت في جهودها للحفاظ على المحيط، أن وايت علمته «كيف يعيش». وقال للمجلة: «إنها ليس فقط شخصاً بهيجاً. تستيقظ كل يوم وتختار أن تكون على هذا النحو. أعتقد أنها تعيش حياة هادفة للغاية».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.