وجوه جديدة لقيادة مرحلة «التوافق» في الكويت

الحكومة الـ39 بمرسوم أصدره ولي العهد للمرة الأولى

أمير الكويت خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الذي قدّم له أسماء حكومته (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الذي قدّم له أسماء حكومته (كونا)
TT

وجوه جديدة لقيادة مرحلة «التوافق» في الكويت

أمير الكويت خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الذي قدّم له أسماء حكومته (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الذي قدّم له أسماء حكومته (كونا)

أبصرت الحكومة الكويتية الجديدة الـ39، برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد، النور أمس بصدور أمر أميري بتشكيلها. وتضم الحكومة المؤلفة من 15 وزيراً وجوها جديدة لقيادة مرحلة «التوافق».
وأصدر ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح مرسوم تشكيل الحكومة، وهي المرة الأولى في تاريخ الكويت التي يصدر فيها هكذا مرسوم من ولي العهد في ظل وجود الأمير الذي أسند إليه صلاحيات أميرية.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد كلف صباح الخالد في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 تشكيل الحكومة، بعد استقالتها في الثامن من الشهر ذاته، على أثر سلسلة من الاستجوابات البرلمانية، وتتويجاً لمصالحة سياسية نجم عنها إصدار عفو أميري ضمن الجهود المبذولة لتنقية أجواء الخلاف السياسي في البلاد.
وشمل التغيير عشر وزارات، أبرزها الداخلية، والصحة، والنفط، والمالية، والعدل وشؤون تعزيز النزاهة، والإعلام والثقافة. وخرج من التشكيل الحكومي وزير الداخلية ثامر العلي الصباح، ليحل محله أحمد منصور الأحمد الصباح، كما خرج من التشكيل الجديد وزير الصحة باسل الصباح، ليخلفه خالد مهوس سليمان السعيد، وعين والدكتور محمد عبد اللطيف الفارس نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط، والمستشار جمال سالم الجلاوي وزيراً للعدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة، وعبد الوهاب محمد الرشيد وزيراً للمالية، والدكتور حمد أحمد روح الدين وزيراً للإعلام والثقافة، والدكتورة رنا عبد الله عبد الرحمن الفارس وزيرة دولة للشؤون البلدية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».