«مهلة أسابيع» أوروبية لطهران لإنقاذ الاتفاق النووي

إيران رهنت صفقة سريعة بـ«حسن النية»... وروسيا «متفائلة»

أشخاص يسيرون أول من أمس أمام بوابة فندق كوبورغ الذي يستضيف محادثات «النووي» الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون أول من أمس أمام بوابة فندق كوبورغ الذي يستضيف محادثات «النووي» الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
TT

«مهلة أسابيع» أوروبية لطهران لإنقاذ الاتفاق النووي

أشخاص يسيرون أول من أمس أمام بوابة فندق كوبورغ الذي يستضيف محادثات «النووي» الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون أول من أمس أمام بوابة فندق كوبورغ الذي يستضيف محادثات «النووي» الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)

حدد مفاوضو الثلاثي الأوروبي (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، أمس مهلة «أسابيع وليس أشهراً» في مفاوضات فيينا مع إيران لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة جديدة تنقذ فوائد «الاتفاق النووي» لعام 2015 من الضياع.
وشدد بيان المفاوضين الأوروبيين، على أن عملية التفاوض «عاجلة»، منوهين بأنهم «لا يحددون مواعيد نهائية مصطنعة للمناقشات»، في رد على انتقادات طهران للكلام عن وجود مهل زمنية لإنهاء التفاوض. وحذروا، «نحن على ثقة من أننا نقترب من النقطة التي سيؤدي فيها توسيع البرنامج النووي الإيراني إلى تآكل (الاتفاق النووي) بشكل كامل».
وقال الدبلوماسيون «أخذنا علماً بالتعليقات... بأن إيران لن تخصب أي مادة بأكثر من 60 في المائة، ومع ذلك فإن تخصيب 60 في المائة لا يزال غير مسبوق بالنسبة لدولة من دون أسلحة نووية».
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، أنه إذا «لم تفض المفاوضات إلى نتيجة في غضون أربعة أسابيع بعد كل هذه الأيام التي قضيناها في المحادثات، فهذا يعني بأنه لن يكون هناك اتفاق».
وجاء البيان الأوروبي في رد سريع على تصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال للصحافيين، إن «محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح». وأضاف «إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول سريعاً إلى اتفاق وفي المستقبل القريب».
وفي ثاني أيام الجولة الثامنة، ناقشت لجنة الخبراء أمس قضية العقوبات الأميركية والضمانات التي تطالب بها طهران. ووصف السفير الروسي ميخائيل أوليانوف الاجتماع بأنه كان «مفيداً»، وكتب على «تويتر»: «نلاحظ تقدماً لا شك فيه، مسألة رفع العقوبات تتم مناقشتها بشكل فعال عبر اجتماعات غير رسمية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.