«أيام تراث الدار البيضاء» تستضيف مدينة رام الله الفلسطينية

تظاهرة تحتفي بالتراث المعماري لعاصمة المغرب الاقتصادية

«أيام تراث الدار البيضاء» تستضيف مدينة رام الله الفلسطينية
TT

«أيام تراث الدار البيضاء» تستضيف مدينة رام الله الفلسطينية

«أيام تراث الدار البيضاء» تستضيف مدينة رام الله الفلسطينية

انطلقت فعاليات الدورة السابعة لأيام تراث الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية، التي تحتفي بالمعالم المعمارية. وتشكل الدورة فرصة لاكتشاف وإحياء تراث الدار البيضاء، إذ تستقبل المدينة عددا من الأنشطة الفنية المتنوعة بفضل مجهودات الفاعلين الثقافيين والفنانين والمواهب الشابة. وتستضيف هذه الدورة التي افتتحت أول من أمس وتمتد إلى 22 أبريل (نيسان)، مدينة رام الله، ولهذا الغرض حضرت بعثة رسمية فلسطينية من أجل التشاور حول قضايا التراث والسياسات الثقافية وتنمية المآثر التاريخية.
ومن بين أهم لحظات الدورة السابعة، قراءة موسيقية لقصائد الشاعر محمود درويش، ومعرض لرسومات رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، إضافة لعرض مجموعة من الأفلام، وتركيب فني مبهر سيقدمه الفنان العالمي دانييل بوران، الذي يعرض لأول مرة بالمغرب، وذلك في حديقة كنيسة القلب المقدس.
وأوضحت الجمعية المنظمة للتظاهرة، أن هناك الكثير من الأنشطة تنتظر جماهير الدار البيضاء في مناطق مختلفة، من بينها؛ المصنع الثقافي بالمجازر القديمة للدار البيضاء والمدرسة العليا للفنون الجميلة، والكثير من الأماكن الأخرى، ما يمنح الفرصة للفنانين المحترفين والصاعدين بعرض أعمالهم، سواء كانت سينمائية أو فوتوغرافية، أو تشكيلية أو راقصة، مبرزة أن اكتشاف أو إعادة اكتشاف أهم ملامح التراث المعماري بمدينة الدار البيضاء، سيجري عبر زيارات منظمة بتأطير من مرشدين ووسطاء متطوعين.
ويمكن للزوار التجول في أزقة المدينة القديمة، وشارع محمد الخامس، واكتشاف مباني ساحة محمد الخامس من الداخل (بنك المغرب، الولاية، المحكمة، مكتب البريد، وقنصلية فرنسا)، والاستمتاع بأزقة حي الحبوس، أو النهل من تاريخ الحي المحمدي وحي الصخور السوداء. وتضم فعاليات الاحتفال بمعالم الدار البيضاء، تخصيص يوم من أجل طلبة المدارس العمومية والخاصة بجهة الدار البيضاء الكبرى، وكذا برمجة ثقافية مهمة جرى تحضيرها للعموم: ندوات، معارض، عروض في الشارع، ورشات للأطفال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.