موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

تعدهم بإضافة ميزة المحادثات الصوتية المجانية بعد مشاركتها مع الأصدقاء

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»
TT

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

بدأت موجة جديدة من الرسائل الاحتيالية في الوصول إلى حسابات المستخدمين في تطبيق «واتسآب» (WhatsApp) المجاني للدردشة، توهمهم بأنهم سيحصلون على ميزة المحادثات الصوتية المجانية في التطبيق لدى النقر على رابط فيها. ولكن ما يتم في الواقع هو إرسال المستخدم للإجابة عن بعض الأسئلة العامة، بينما يحصل المتصيدون على نقود لقاء إجابة كل مستخدم على الاستفتاء.
محتوى هذه الرسائل الاحتيالية عبارة عن دعوة لإزالة تطبيق «واتسآب» الموجود في جهاز المستخدم وتحميل آخر من رابط موجود في الرسالة لتحميل التطبيق الضار والتصيدي. وهناك إصدار سابق من الرسالة على شكل دعوة لتجربة ميزة المحادثات الصوتية المجانية من «واتسآب»، مع توفير القدرة على دعوة عدد محدد من الأصدقاء للمشاركة كذلك. ويمكن بهذه الطريقة الوصول إلى أعداد كبيرة جدا من الضحايا الذين سيحصلون على دعوات من الأصدقاء وليس من مصادر مجهولة، تزامنا مع إطلاق «واتسآب» للميزة على مراحل في العديد من الدول.
ولا يمكن إضافة هذه الميزة إلى التطبيق إلا بعد تحديثه من المتجر الرسمي للتطبيقات، وذلك بالذهاب إلى صفحة التطبيق وتحديثه من هناك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة متوافرة على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد»، مع وعد الشركة بإطلاق إصدار «آي أو إس» قريبا. وتعاني الخدمة حاليا من عدم القدرة على سماع صوت الطرف الثاني من السماعة الخارجية للهاتف، ووجود فارق زمني لسماع الطرف الثاني في حال استخدام إنترنت منخفض السرعة، ولكن من شأنها تسهيل التواصل بين المستخدمين وتقديم المزيد من وظائف التواصل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.