أميركا تخفض إلى النصف فترة عزل المصابين بكورونا دون أعراض

مراكز السيطرة على الأمراض أكدت أن التحديثات ستسمح للجميع بمواصلة حياتهم اليومية بطريقة آمنة (أ.ف.ب)
مراكز السيطرة على الأمراض أكدت أن التحديثات ستسمح للجميع بمواصلة حياتهم اليومية بطريقة آمنة (أ.ف.ب)
TT

أميركا تخفض إلى النصف فترة عزل المصابين بكورونا دون أعراض

مراكز السيطرة على الأمراض أكدت أن التحديثات ستسمح للجميع بمواصلة حياتهم اليومية بطريقة آمنة (أ.ف.ب)
مراكز السيطرة على الأمراض أكدت أن التحديثات ستسمح للجميع بمواصلة حياتهم اليومية بطريقة آمنة (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الصحية الأميركية أمس (الاثنين)، أنّها خفّضت فترة الحجر الصحّي للمصابين بفيروس كورونا الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض إلى النصف، أي من عشرة إلى خمسة أيام، كما خفّضت فترة العزل الصحّي للمخالطين للمصابين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الوكالة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، قولها في بيان، إنّ «هذا التغيير مبرّر علمياً»، مشيرة إلى أنّ غالبية الإصابات تحصل خلال يوم أو يومين قبل ظهور الأعراض وبعد يومين أو ثلاثة أيام من ظهورها.

ونقل البيان عن روشيل والينسكي، مديرة المراكز، قولها إنّ «هذه التحديثات تسمح للجميع بمواصلة حياتهم اليومية بطريقة آمنة».
والمتحوّرة أوميكرون، الأسرع انتشاراً بالمقارنة مع النسخ المتحوّرة الأخرى من الفيروس، أصبحت الطفرة السائدة في الولايات المتّحدة، كما أنّ أعداد الإصابات اليومية بكورونا زادت بوتيرة مرتفعة، إذ تخطّت 200 ألف إصابة جديدة يومياً، لتقترب بذلك من المستوى القياسي الذي سجّلته البلاد في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويخشى المسؤولون أن تصاب بعض القطاعات الاقتصادية في البلاد بالشلل بسبب نقص القوى العاملة.
ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض في بيانها المصابين بكورونا الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض بوضع الكمامات طيلة الأيام الخمسة التي تلي اكتشاف إصابتهم بالفيروس.
كما خفّضت المراكز فترة العزل الصحّي لغير الملقّحين ضدّ كورونا والذين يثبت أنّهم خالطوا أشخاصاً مصابين بالفيروس، من 14 يوماً إلى 5 أيام، بشرط أن يلتزموا بوضع الكمامة الواقية طوال أيام العزل الخمسة إذا لم يكونوا بمفردهم.
أمّا المخالطون الملقّحون ضدّ الفيروس فلا حاجة لهم للالتزام بعزل صحّي.

وتُعد التوصيات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض معياراً مرجعياً ويتمّ اتّباعها على نطاق واسع في الولايات المتحدة مع أنّها غير ملزمة على المستوى الفيدرالي.
وصباح الاثنين، أقرّ الرئيس جو بايدن بأنّ بعض المستشفيات يمكن أن تعاني من «إجهاد» بسبب كثرة المصابين بكورونا، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ البلاد مستعدة جيّداً لمواجهة ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، وداعياً مواطنيه لعدم الاستسلام «للذعر».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).