الأسير المضرب منذ 132 يوماً يواصل رغم تجميد اعتقاله

ملصق للتضامن مع الأسير سامر أبو هواش (مواقع تواصل)

قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس إنه تم نقل الاسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 132 يوماً، من سجن «الرملة» حيث يقبع، إلى مستشفى «أساف هروفيه» الإسرائيلي بسبب وضع صحي حرج.
واتهم النادي إدارة سجون الاحتلال، بتعمد إعادته إلى السجن في كل مرة تقوم بنقله إلى المستشفى، رغم حاجته الماسة لمتابعة صحية حثيثة. وواصل أبو هواش، إضرابه أمس، على الرغم من قرار إسرائيلي بتجميد اعتقاله الإداري.
وأعلن رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أن الأسير أبو هواش قرر مواصلة إضرابه لأنه يريد الحصول على حريته كاملة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت، مساء الأحد، قراراً يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق أبو هواش. وقال المحامي جواد بولس، إن القرار صدر بعد أن فقد أبو هواش قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.
والأسير أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ تاريخ 27 من أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.
وتصاعدت المخاوف على حياة أبو هواش، أمس، بعد تقارير أكدت نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى حذرت من «خشية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين». واتهمت محاكم الاحتلال بمواصلة «تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قراراً بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني». ويريد أبو هواش إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وهو طلب ترفضه إسرائيل.