مساعٍ حزبية لثني حمدوك عن الاستقالة

اجتماعات سودانية مكثفة لتدارك «الموقف المتدهور بسرعة»

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (إ.ب.أ)
TT

مساعٍ حزبية لثني حمدوك عن الاستقالة

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (إ.ب.أ)

بدأت مجموعة من الأحزاب السودانية، بقيادة حزب «الأمة» القومي، اجتماعات مكثفة مع القوى السياسية والمدنية والكيانات الشبابية والنسوية بحثاً عن مخرج سريع من الاحتقان السياسي في البلاد، بغرض تدارك «الموقف المتدهور بسرعة»، بعد أن لوّح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتقديم استقالته من منصبه.
وقال الأمين العام لحزب «الأمة القومي»، الواثق البرير، لـ«الشرق الأوسط» إن حزبه طرح «خريطة طريق للخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه البلاد». وأوضح أن الحزب أجرى نقاشات مع المجلس المركزي لتحالف «الحرية والتغيير» والقوى الأخرى المؤمنة بالتحوّل الديمقراطي في مجموعة «الميثاق الوطني» لإيجاد صيغة مشتركة لعرضها على رئيس الوزراء والمكون العسكري في مجلس السيادة، «لإنقاذ البلاد من مخاطر الانزلاق إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار الأمني والسياسي».
من جهة ثانية، عقد رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مساء أول من أمس، اجتماعاً مع حمدوك لثنيه أيضاً عن الاستقالة، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي بما توصل إليه الاجتماع، فيما نقلت قناة «الشرق» عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أنه أبلغ البرهان وحميدتي «البحث عن رئيس وزراء جديد».
ورددت مصادر صحافية في الخرطوم أن حمدوك، أبلغ العاملين في مكتبه، أمس، أن هذا هو آخر يوم له في منصبه كرئيس للوزراء، وطلب «نقل أغراضه من مكتبه إلى منزله بضاحية كافوري».
وبعد أكثر من شهر على توقيع البرهان وحمدوك «اتفاقاً سياسياً» الشهر الماضي، يقضي بتشكيل حكومة «تكنوقراط» مستقلة، فشل حمدوك في تحقيق ذلك بسبب رفض القوى السياسية للاتفاق مع البرهان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله