«وان ويب» تقترب من توفير الإنترنت عالمياً عبر القمر الصناعي

خلال عملية إطلاق الصاروخ الروسي من طراز «سويوز» (أ.ف.ب)
خلال عملية إطلاق الصاروخ الروسي من طراز «سويوز» (أ.ف.ب)
TT

«وان ويب» تقترب من توفير الإنترنت عالمياً عبر القمر الصناعي

خلال عملية إطلاق الصاروخ الروسي من طراز «سويوز» (أ.ف.ب)
خلال عملية إطلاق الصاروخ الروسي من طراز «سويوز» (أ.ف.ب)

نقل صاروخ روسي من طراز «سويوز»، اليوم (الاثنين)، 36 قمراً صناعياً أخرى لحساب الشركة البريطانية «وان ويب» OneWeb إلى المدار؛ ما يجعل الشركة تقطع أكثر من نصف الطريق نحو هدفها المتمثل في توفير الإنترنت بالنطاق العريض على المستوى العالمي.
تعمل الشركة التي مقرها في لندن على استكمال بناء كوكبة من الأقمار الصناعية التي تضعها في مدار أرضي منخفض وتوفر نطاقاً عريضاً محسّناً وخدمات أخرى للبلدان في جميع أنحاء الكوكب، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتخطط الشركة البريطانية لتشغيل خدمة الإنترنت التجارية العالمية الخاصة بها بحلول العام المقبل عبر نحو 650 قمراً صناعياً. ومع هذه المهمة الأخيرة، صار لديها الآن ما مجموعه 394 قمراً صناعياً في المدار.
انطلق الصاروخ الروسي الذي تشغله شركة «أريان سبيْس» الأوروبية الساعة 13.10 ت غ من قاعدة بايكونور الفضائية التي تستأجرها موسكو في كازاخستان. «انطلق! » غردت وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» بعد الإطلاق. تتنافس «وان ويب» في السباق لتوفير إنترنت سريع للمناطق النائية في العالم عبر الأقمار الصناعية مع المليارديرين إيلون ماسك وجيف بيزوس رئيس «أمازون».

وارتبطت «أريان سبيْس» التي عملت مع روسيا لما يقرب من عقدين، بعقود لإطلاق 16 مركبة «سويوز» بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 ونهاية عام 2022.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».