إبرام أول اتفاقية جامعية سعودية لتطوير نشاط الرحلات البحرية

تمت بين «كروز» وجامعة الأمير مقرن لتعزيز صناعة السياحة

تهدف الاتفاقية إلى تدريب الكوادر الوطنية في المجال السياحي (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى تدريب الكوادر الوطنية في المجال السياحي (الشرق الأوسط)
TT

إبرام أول اتفاقية جامعية سعودية لتطوير نشاط الرحلات البحرية

تهدف الاتفاقية إلى تدريب الكوادر الوطنية في المجال السياحي (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى تدريب الكوادر الوطنية في المجال السياحي (الشرق الأوسط)

وقعت «كروز السعودية» إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والمسؤولة عن تطوير قطاع الرحلات البحرية في المملكة، اتفاقية تعاون مع جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، مؤخراً؛ لتدريب الكوادر الوطنية في المجال السياحي، وتوفير قوة عاملة محلية متميزة وذات كفاءة عالية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بينها لدعم وتطوير قطاع السياحة في المملكة، وتعظيم دوره الاقتصادي المنشود كأحد المحركات الرئيسية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الغالية.
ووقع الاتفاقية رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، الدكتور نبيل الراجح، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية بـ«كروز السعودية» غسان خان، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأفاد الراجح، في تصريحات، بأن دعم قطاع سياحة الرحلات البحرية في المملكة يمثل قطاعاً جديداً وواعداً يسهم بفاعلية في تطوير صناعة السياحة المتنامية في المملكة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار الاستراتيجيات التي تنتهجها الجامعة والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز السياحة الداخلية.
وأكد الراجح حرص جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز كجهة تعليمية على دعم نشاط السياحة والضيافة، من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية اللذين يأتيان في أول توجهات الجامعة الاستراتيجية بالتعاون مع الجامعات العالمية العريقة مثل كلية لوزان السويسرية العريقة للفندقة المصنفة عالمياً بالمركز الأول في مجال الضيافة.
من جانبه، قال غسان خان إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار الجهود البارزة التي تبذلها «كروز السعودية» لتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع العديد من الجهات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والشركات المحلية والدولية، لتطوير السياحة البحرية في السعودية.
وأوضح خان أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون بين الطرفين لتقديم برامج مهنية مشتركة، وتطبيقية متخصصة في مجال السياحة تشمل (دبلومات، ودورات متخصصة، ولقاءات مؤتمرية، وغيرها)، ودعم برنامج «سفراء الكروز» الذي أطلقته، والذي يهدف إلى توليد 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2035.
ونجحت «كروز السعودية»، مؤخراً، في بناء شراكات رئيسية من بينها شراكتها الاستراتيجية مع شركتين من كبرى شركات الرحلات البحرية في العالم، هما شركة «إم. إس.سي كروزيز»، وشركة «سينيك»؛ فضلاً عن حصولها على عضوية في ثلاث هيئات دولية؛ هي المجلس العالمي للسفر والسياحة، والرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، وجمعية موانئ الرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، ونجاحها في استقبال أكثر من 20 ألف ضيف خلال موسم صيف 2021.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.