زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع

زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع
TT

زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع

زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع

بات يتعين على الأجانب الراغبين في الزواج من سريلانكيين الاستحصال على إذن من وزارة الدفاع، عملاً بقواعد جديدة أوضحت السلطات أنها تهدف إلى تعزيز "الأمن القومي" وسخرت منها المعارضة، حسب وكالة الانباء الفرنسية.
ونصت القواعد الجديدة التي اطلعت عليها الوكالة، اليوم (الاثنين)، على أن الأجانب الذين يريدون الزواج من سريلانكيين يجب أن يحصلوا اعتباراً من الأسبوع المقبل على شهادة تثبت أنهم بصحة جيدة، وأن يخضعوا لفحص أمني قبل زفافهم.
وأوضح المدير العام للأحوال الشخصية "و.م. ويراسيكارا" أن وراء اعتماد الإجراءات الجديدة مخاوف تتعلق بـ"الأمن القومي". وقال لصحيفة "صنداي تايمز" المحلية "لقد رأينا (حالات) يرغب فيها بعض الأجانب في الزواج من سريلانكيين لغايات معينة، منها مثلاً تهريب المخدرات وتبييض الأموال".
وأثارت اللوائح الجديدة ازدراء المعارضة التي أبرزت أن عدداً من أفراد أسرة رئيس الدولة يحملون جنسيات مزدوجة.
وسأل النائب شاناكيان راسامانيكام عبر "تويتر" "لماذا لا يُطلب من الأجانب الذين يتولون حقائب وزارية الاستحصال أيضاً على تصريح أمني؟"؛ وكان الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا يحمل الجنسية الأميركية الى ما قبل عامين. وبعد توليه السلطة ألغى مادة دستورية تمنع الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة من الترشح للانتخابات. ويحمل شقيقه باسل؛ وهو وزير المال، الجنسيتين الأميركية والسريلانكية.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».