التحالف يثبت استخدام «حزب الله» اليمن لمهاجمة السعودية

توعد قادة الحوثيين بمزيد من الأدلة الاستخباراتية... وحذرهم: المدنيون خط أحمر

خريطة تظهر تحويل مطار صنعاء الدولي ثكنة عسكرية عرضت في مؤتمر صحافي لتحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض أمس (واس)
خريطة تظهر تحويل مطار صنعاء الدولي ثكنة عسكرية عرضت في مؤتمر صحافي لتحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض أمس (واس)
TT

التحالف يثبت استخدام «حزب الله» اليمن لمهاجمة السعودية

خريطة تظهر تحويل مطار صنعاء الدولي ثكنة عسكرية عرضت في مؤتمر صحافي لتحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض أمس (واس)
خريطة تظهر تحويل مطار صنعاء الدولي ثكنة عسكرية عرضت في مؤتمر صحافي لتحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض أمس (واس)

كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن أدلة لتحويل الحوثيين مطار صنعاء الدولي للاستخدام العسكري، وذلك ضمن عملية استخباراتية نوعية، اخترق خلالها الهرم القيادي للحركة الحوثية الإرهابية.
ووفقاً للعميد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، فإن الحوثيين حوّلوا مطار صنعاء إلى مراكز تدريب ومخازن لإطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة ضد السعودية والداخل اليمني؛ حيث عرض خلال مؤتمر صحافي أمس بالرياض مقطعاً لقيادي من «حزب الله اللبناني الإرهابي» يعطي توجيهات للحوثي أبو علي الحاكم، المطلوب رقم 5 لتحالف دعم الشرعية، موجهاً انتقادات للخلافات التي تدور بين عناصر الجماعة.
وحذّر المتحدث باسم التحالف من التصعيد، مشدداً على أن المدنيين في السعودية خطّ أحمر، وطالب الحوثيين بإخراج الأسلحة كافة من الأعيان المدنية، وقال: «نحن من يقرر متى نستهدف هذه القدرات، وأين»، وأضاف: «عليهم أن يعدوا الأنفاس كقيادات إرهابية، ولا بد أن تعلم هذه القيادات الإرهابية الموضوعة على (قائمة الأربعين) أننا نستطيع الوصول إليهم».
وتوعد المالكي قيادات الحوثيين بعرض مزيد من الأدلة الاستخباراتية عن عمالة الجماعة، وتبعيتها لإيران، وتعليمات «حزب الله الإرهابي»، مطالباً إياهم بأن «يعدوا أنفاسهم وخطواتهم داخل شوارع صنعاء أو المقار التي يجتمعون فيها».
وعرض التحالف فيديو آخر يقوم فيه أحد خبراء «حزب الله» بتدريب الحوثيين على تفخيخ الطائرات المسيرة، داخل أحد المقار بمطار صنعاء الدولي، ضمن معلومات استخباراتية حصل عليها التحالف عبر الدائرة القريبة من الهرم القيادي للحوثيين، وقال المالكي إن «الحركة الحوثية مخترقة، ولدينا كثير من التفاصيل والأدلة، سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».