العالم ينعى ديزموند توتو

قادة أشادوا بنضاله ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
TT

العالم ينعى ديزموند توتو

مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)

توفّي أمس (الأحد)، عن 90 عاماً الرئيس الفخري للأساقفة الأنغليكان في جنوب أفريقيا ديزموند توتو، إثر مسيرة تميّزت بالنضال ضدّ نظام الفصل العنصري ومن أجل إصلاح ذات البين والدفاع عن حقوق الإنسان. ورثى قادة العالم توتو، حائز «نوبل السلام»، وأشادوا بمسيرته كأحد رموز الكفاح ضد الفصل العنصري.
وأكد الفاتيكان في بيان حزن البابا لرحيل توتو وقدّم «أحرّ التعازي لعائلته وأحبائه». من جهتها قالت ماري روبنسون، رئيسة «مجلس الحكماء» الذي يضم مجموعة من قادة العالم المعنيين بالعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، «حطّمتنا جميعاً خسارة الأسقف ديزموند توتو».
وأعربت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، عن «حزنها العميق» لرحيل الأسقف توتو، وقالت في رسالة تعزية: «أستذكر بحنين لقاءاتنا وما اتّصف به من ودٍّ كبير وروح مرحة». وكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على «تويتر»: «سيتم تذكره لقيادته الروحية وروح الفكاهة الجامحة التي تمتّع بها».
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كفاح توتو «سيبقى في ذاكرتنا».



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.