العالم ينعى ديزموند توتو

قادة أشادوا بنضاله ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
TT

العالم ينعى ديزموند توتو

مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)
مسؤولون في جنوب أفريقيا يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب وفاة ديزموند توتو وتبدو وراءهم صورة له برفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (أ.ف..ب)

توفّي أمس (الأحد)، عن 90 عاماً الرئيس الفخري للأساقفة الأنغليكان في جنوب أفريقيا ديزموند توتو، إثر مسيرة تميّزت بالنضال ضدّ نظام الفصل العنصري ومن أجل إصلاح ذات البين والدفاع عن حقوق الإنسان. ورثى قادة العالم توتو، حائز «نوبل السلام»، وأشادوا بمسيرته كأحد رموز الكفاح ضد الفصل العنصري.
وأكد الفاتيكان في بيان حزن البابا لرحيل توتو وقدّم «أحرّ التعازي لعائلته وأحبائه». من جهتها قالت ماري روبنسون، رئيسة «مجلس الحكماء» الذي يضم مجموعة من قادة العالم المعنيين بالعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، «حطّمتنا جميعاً خسارة الأسقف ديزموند توتو».
وأعربت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، عن «حزنها العميق» لرحيل الأسقف توتو، وقالت في رسالة تعزية: «أستذكر بحنين لقاءاتنا وما اتّصف به من ودٍّ كبير وروح مرحة». وكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على «تويتر»: «سيتم تذكره لقيادته الروحية وروح الفكاهة الجامحة التي تمتّع بها».
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كفاح توتو «سيبقى في ذاكرتنا».



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.