ستيفاني وليامز: «موعد الانتخابات والمرشحون» قرار ليبي يجب احترامه

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن إخراج المرتزقة عملية معقدة يتطلب تنفيذها حذراً

ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في ليبيا (أ ف ب)
ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في ليبيا (أ ف ب)
TT

ستيفاني وليامز: «موعد الانتخابات والمرشحون» قرار ليبي يجب احترامه

ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في ليبيا (أ ف ب)
ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في ليبيا (أ ف ب)

قالت ستيفاني ويليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ليبيا، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، إن قرارات البت في موعد الانتخابات وفي أهلية سيف الإسلام القذافي للترشح «شأن ليبي خاص يتخذه القضاء»، داعية جميع الأطراف إلى «الامتثال لما يصدر من أحكام».
وسئلت ويليامز عما إذا كان يحق لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الترشح بعدما تعهد عدم القيام بذلك، فأجابت في أول حديث صحافي منذ تسملها منصبها الجديد: «جميع من كانوا مترشحين لمناصب السلطة التنفيذية خلال عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي تقدموا بتعهدات مكتوبة بعدم الترشح في هذه الانتخابات... ويجب على الجميع احترام السيادة الليبية واستقلالية القضاء».
ورفضت ويليامز الخوض في تحديد المهلة الأفضل لحسم موعد الانتخابات بعد تأجيلها في 24 الشهر الجاري، قائلة إن تحديد الموعد المقبل «يعود للسلطات المختصة في ليبيا، أي مجلس النواب والمفوضية والقضاء. والأمم المتحدة على أتم الاستعداد لمساعدة الليبيين على تذليل جميع الصعوبات وإيجاد ظروف مناسبة وفي أسرع وقت ممكن من أجل ضمان عقد انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية».
وبسؤالها عن «مرتزقة» روسيا وتركيا، أجابت: «عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا هي عملية دقيقة ومعقدة ويجب أن تتم بحذر وتأنٍ من أجل ضمان عدم زعزعة استقرار الدول المجاورة، وهذا يتطلب وقتاً وتنسيقاً دقيقاً مع الدول المعنية». وقالت إن وزير الداخلية «أكد لي أن وزارة الداخلية وضعت خططاً أمنية محكمة لتأمين الانتخابات».

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.