دوري المحترفين: الفتح يصعق الهلال بمدرب من المدرجات

اليوم... الاتحاد في موقعة شاقة أمام الاتفاق... والنصر يستضيف الحزم

فرحة فتحاوية بعد هدف الفوز في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
فرحة فتحاوية بعد هدف الفوز في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

دوري المحترفين: الفتح يصعق الهلال بمدرب من المدرجات

فرحة فتحاوية بعد هدف الفوز في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
فرحة فتحاوية بعد هدف الفوز في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)

أسقط الفتح مستضيفه الهلال بثلاثية مثيرة في المواجهة التي جمعت بينهما في افتتاحية الجولة الـ14 ليزيد من جراح الهلال حامل لقب الدوري بتعثر محلي جديد.
وقلب الفتح الذي تعرض للعديد من الظروف بسبب إصابة أربعة من لاعبيه بفيروس كورونا، فضلاً عن إيقاف مدربه عقب طرده في مباراة الاتحاد الماضية، ضمن بطولة كأس الملك، الطاولة أمام صاحب الأرض الذي تقدم بهدف مبكر عن طريق كاريلو، قبل أن ينجح الفتح في تعديل النتيجة عن طريق مراد باتنا، ثم يتقدم بهدف سفيان بن دبكة، ليعدل الفرنسي غوميز النتيجة مع الدقيقة 75 ثم يعود الفتح للتقدم بجزائية نفذها مراد باتنا ليقود فريقه للنقاط الثلاث.
وفي مدينة أبها، انتزع فريق الباطن نقطة ثمينة خارج أرضه، وذلك بتعادله الذي حضر في الوقت القاتل أمام مستضيفه فريق ضمك في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها لفوز صاحب الأرض بهدف وحيد دون رد جاء عن طريق الخطأ من لاعب فريق الباطن ريناتو شافيز، قبل أن ينجح فابيو آبرو في اقتناص هدف التعديل لفريقه الباطن، في الدقيقة 88 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها.
وفي مدينة المجمعة، خيّم التعادل السلبي دون أهداف على مواجهة الفيحاء وضيفه فريق أبها، ليكتفي كل فريق منهما بنقطة يضيفها لرصيده السابق، حيث توقفت انتصارات أبها وواصل الفيحاء تعادلاته بعد تعادله الأخير في مباراة مؤجلة أمام الهلال.
من جانب آخر، يتطلع الاتحاد لتأكيد انفراده بصدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي وذلك عندما يستضيف نظيره فريق الاتفاق مساء اليوم على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ويدخل الاتحاد مباراته في ظل امتلاكه فرصة الانفراد بالصدارة، خاصة بعد تعثر الهلال في مبارياته المؤجلة التي كانت كفيلة بصعود الفريق الأزرق نحو الصدارة، إلا أن الاتحاد بات وحيداً في المقدمة برصيد 26 نقطة.
ويسعى الاتحاد إلى انتزاع نقاط مباراة الاتفاق من أجل مواصلة بحثه عن تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2009، وبدا الاتحاد أكثر جدية في البحث عن اللقب بعد تعزيز صفوفه مبكراً بالمغربي عبد الرزاق حمد الله قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية.
ونجح الهلال في بلوغ دور ربع نهائي بطولة كأس الملك، مؤخراً، بعد فوزه على الفتح في مباراة دراماتيكية نجح خلالها في قلب تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، بعد هدف قاتل في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.
أما الاتفاق الذي ودّع بطولة كأس الملك بخسارته أمام النصر بهدف وحيد دون رد رغم إكمال الفريق المباراة بعشرة لاعبين بعد الطرد المبكر، يتطلع في مواجهة هذا المساء لمواصلة انتصاراته على صعيد الدوري بعد فوزه في جولتين على التوالي أمام الحزم والفيصلي.
وفي العاصمة الرياض، يسعى النصر لمواصلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة الأرجنتيني ميغيل روسو عندما يلاقي الحزم في ملعب مرسول بارك، حيث تمكن روسو منذ تسلمه قيادة الفريق تحقيق انتصارين متتاليين، وذلك في مباراته المؤجلة أمام الهلال ثم بلوغ دور ربع النهائي في بطولة كأس الملك.
ويدرك النصر أن انتصاره في مواجهة الحزم سيعيده لواجهة المنافسة مجدداً، خاصة في ظل تقدم الفريق في لائحة الترتيب نحو المركز الخامس برصيد عشرين نقطة، وبفارق 6 نقاط عن الفريق المتصدر.
وتشهد مواجهة النصر أمام الحزم عودة الكاميروني فينسنت أبو بكر، مهاجم الفريق الذي غاب في مواجهة الاتفاق بعد تعرضه لإصابة عضلية خفيفة فضّل معها المدرب إراحته، ويعد غياب تاليسكا بداعي تراكم البطاقات أحد أبرز الأمور التي من شأنها أن تؤثر في الفريق، خاصة أن تاليسكا يحضر في قائمة الهدافين بالتشارك مع إيغالو وتاوامبا، علاوة على امتلاكه حلولاً فردية كبيرة من خلال التسديد أو حتى الرأسيات التي يتقنها ببراعة.
فيما يسعى فريق الحزم للخروج بنتيجة إيجابية من شأنها أن تسهم في تحسين وضع الفريق القابع في المركز الأخير بلائحة ترتيب الدوري برصيد 11 نقطة، وبانتصارين في بداية مشوار الفريق في الدوري، وودع الحزم بطولة كأس الملك بخسارته أمام الباطن بهدف وحيد دون رد.
وفي مدينة حائل، يستقبل الطائي ضيفه فريق الفيصلي في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان لتعويض خروجهما من بطولة كأس الملك، إذ خسر الطائي أمام التعاون فيما ودّع الفيصلي حامل لقب النسخة الأخيرة للبطولة بعد خسارته أمام الأهلي.
ويدخل الطائي المباراة بعدما انتعش بنتائجه الإيجابية على صعيد الدوري، كان آخرها انتصاره أمام النصر في المواجهة المؤجلة من الجولة الرابعة التي كسبها بهدفين لهدف، ورفع معها رصيده إلى النقطة الثالثة عشرة.
في الوقت الذي يدخل فيه الفيصلي اللقاء باحثاً عن تعديل أوضاعه الفنية على صعيد النتائج السلبية في الفترة الأخيرة، بتعادلات الفريق في 6 مباريات مقابل انتصاره في ثلاث مواجهات فقط وخسارته في ثلاث، حيث يملك عنابي سدير 15 نقطة، ويسعى لتحقيق الفوز من أجل تجهيز الفريق معنوياً قبل فترة بسيطة من خوضه نهائي كأس السوبر أمام الهلال في يناير (كانون الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.