عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة في إسلام آباد، وزير الشؤون الدينية الباكستانية نور الحق قادري. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، إضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> مارسي جروسمن، سفيرة كندا لدى دولة الإمارات، التقت أول من أمس، بالأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة السويدي، بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، لبحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة كندا، وفرص تطوير التعاون المشترك في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية، وتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة منذ قيام اتحاد الدولة.
> رومان بتروف، سفير جمهورية بلغاريا لدى الجزائر، استقبله أول من أمس، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بالجزائر، زيان بن عتو، في مقر الوزارة، حيث بحثا التعاون في مجال الطاقات المتجددة، كما تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى سبل ووسائل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجالي الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، كما أكدا على العلاقات «المتينة» بين البلدين.
> عطا الله بن زايد الزايد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر المتحدة، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، جاء ذلك في القصر الرئاسي بيت السلام بالعاصمة موروني. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
> كوتارو سوزوكي، سفير اليابان في بغداد، أول من أمس، التقى أول من أمس، رئيس تحالف الفتح بالعراق هادي العامري، في مكتبه، حيث أشاد بدور العراق الكبير في استقرار دول المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده مستمرة بدعم العراق في جميع المجالات. وأكد السفير أن العالم يتابع المشهد العراقي ويتطلع لحل الأزمة السياسية في الساحة العراقية وفق الطرق الديمقراطية. من جانبه، ثمن العامري الدور الياباني المهم في المنطقة، مثنيا على مواقف الحكومة اليابانية في دعم استقرار العراق.
> عبد الجليل ميرزا أسد، المدير التنفيذي للشؤون الرياضية بالأكاديمية الأولمبية البحرينية، استقبله أول من أمس، ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، حيث أهدى أسد، الوزير نسخة من كتاب (خمسون عاماً من العطاء... توثيق مرحلة من تاريخ الرياضة البحرينية). وأعرب الوزير عن شكره وتقديره على هذا الكتاب التوثيقي المهم، مشيداً بجهود ضيفه في المجال الرياضي، متمنياً له التوفيق.
> فيصل السبوعي، خبير تكنولوجيات المعلومات التونسي، أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال التونسية، أول من أمس، عن تسميته مديرا عاما للمركز الوطني للإعلامية. يذكر أن السبوعي خبير دولي في قيادة مشاريع تطوير المنظومات المعلوماتية والأنظمة السحابية والمخططات المديرية المشتركة والتجارة الإلكترونية، وتولى وساهم في قيادة العديد من المشاريع الوطنية الكبرى على غرار مشروع رقمنة الخدمات الاجتماعية ومشروع تأهيل المنظومة الوطنية للتصرف في الحالة المدنية.
> هيثم بن حسن المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية السلفادور، للرئيس نجيب بوكيله رئيس جمهورية السلفادور. ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتمنياتهما لجمهورية وشعب السلفادور بمزيد من التقدم والرخاء، فيما حمَّله الرئيس تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياته للمملكة ولشعبها بدوام التقدم.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في نواكشوط. وتطرق اللقاء للعلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها. حضر المقابلة محمد الأمين الشمره السفير مدير الأميركيتين بالوزارة، وعالي با رئيس مصلحة بالإدارة نفسها.
> ألينا رومانوسكي، السفيرة الأميركية لدى الكويت، زارت أول من أمس، مركز إيواء العمالة الأجنبية في منطقة جليب الشيوخ، حيث قامت بجولة استطلاعية بالمركز، والتعرف على نشاطاته. وأعربت السفيرة عن شكرها الخاص للهيئة العامة للقوى العاملة، مؤكدة أن وجود هذه المراكز مهم جداً لحماية حقوق العمالة الأجنبية وتزويدهم بالرعاية والدعم اللازمين.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.