عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، حيث أشاد الوزير بالشراكة الوثيقة بين البلدين، لا سيما في مجال العمل الشرطي والعدالة الجنائية، منوها إلى أهمية تعزيز التعاون فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وبناء القدرات، كما تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الأمني، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق ومواجهة التحديات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.
>أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى رومانيا، التقى أول من أمس، بوزير الدولة للشؤون العالمية والاستراتيجيات الدبلوماسية في وزارة الخارجية الرومانية كورنيل فيروتسا. وبحث معه عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية بالعاصمة بوخارست، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتم التأكيد على أن التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا يتسم بالثقة والدعم المتبادل القائم على المصالح والقيم المشتركة للبلدين.
> باولا غانلي، سفيرة أستراليا لدى العراق، استقبلها أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وجرى خلال اللقاء البحث في مختلف أوجه التعاون وآفاق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وكذلك التعاون الأمني، مع انتهاء الدور القتالي للتحالف الدولي في العراق وتحوله إلى مهام تقديم الإسناد والمشورة. وشهد اللقاء أيضاً البحث في الوضع الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، ودور العراق المتنامي في تدعيم الأمن، والاستقرار، وتعزيز التهدئة في المنطقة.
> فلاديمير ديدوشكين، سفير روسيا لدى اليمن، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية اليمني عيدروس قاسم الزبيدي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك لتوديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لروسيا الاتحادية في اليمن. وعبر رئيس المجلس عن خالص شكره وتقديره للجهود الدؤوبة التي بذلها السفير خلال فترة عمله، مشيدا بإسهاماته الكبيرة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجنوب وروسيا الاتحادية. وقدم له خلال اللقاء درعا تذكاريا تقديراً لجهوده الدبلوماسية أثناء فترة عمله.
> إندراش كوفاكش، سفير المجر بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، وبحث معه نتائج زيارته الأخيرة لدولة المجر مطلع الشهر الجاري لحضور فعاليات قمة كوكب بودابست للتنمية المستدامة 2021، وعقد لقاءات ثنائية مع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص المجري. وأكد الوزير اتخاذ خطوات جدية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المجري. من ناحيته، أكد السفير أن التنسيق في هذا الشأن سيكون على أعلى مستوى لضمان تحقيق تعاون مثمر بين الجانبين.
> محمد بن عبد الله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، كرمته وزارة الخارجية الصينية، أول من أمس، لجهود السفارة ونشاطاتها في مجال الأعمال الخيرية، ومساهماتها في السوق الخيري السنوي لعام 2021 والسنوات الماضية، وذلك بحضور وانغ يي، عضو مجلس الدولة وزير الخارجية. وتسلم السفير هدية تذكارية بهذه المناسبة. يذكر أن السوق الخيري يقام سنويا بإشراف وزارة الخارجية الصينية، ويذهب ريعه للأعمال الخيرية في الصين، كما يساهم في مد الجسور الثقافية بين الشعوب والدول المختلفة.
> ماريون كروبسكي، سفيرة سويسرا لدى الجمهورية اللبنانية، استقبلها أول من أمس، وزير العدل اللبناني القاضي هنري الخوري، بمكتبه في الوزارة، في إطار زيارة تعارف بمناسبة تولي السفيرة مهامها الدبلوماسية في لبنان مؤخراً، وتم خلال اللقاء البحث في برامج التعاون القائمة بين لبنان وسويسرا.
> كمال بشير دهان، القنصل العام لليبيا بجدة والمندوب الدائم لها لدى منظمة التعاون الإسلامي، استقبله أول من أمس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بمقر الأمانة العامة. وخلال اللقاء أكد الأمين العام الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي لليبيا، ووقوفها مع الليبيين في هذه المرحلة الدقيقة، ودعمها لكل الجهود التي تسهم في عودة الأمن والاستقرار. ومن جانبه، عبر القنصل العام لليبيا والمندوب الدائم لها عن تقديره لدور المنظمة ودعمها لبلده.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.