المنفي يعد بتجنيب ليبيا «ويلات الحرب»

مطالبة أميركية ـ أوروبية بموعد جديد للانتخابات «سريعاً»

المنفي خلال كلمته في الذكرى السبعين لاستقلال البلاد (المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي)
المنفي خلال كلمته في الذكرى السبعين لاستقلال البلاد (المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي)
TT

المنفي يعد بتجنيب ليبيا «ويلات الحرب»

المنفي خلال كلمته في الذكرى السبعين لاستقلال البلاد (المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي)
المنفي خلال كلمته في الذكرى السبعين لاستقلال البلاد (المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي)

تعهد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بالعمل على تجنيب بلاده «ويلات الحروب»، وتعزيز الحوار بين مواطنيه للوصول إلى انتخابات «نزيهة وعادلة»، في وقت طالبت أميركا ودول أوروبية، بالإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية الليبية.
وسادت ليبيا مشاعر متباينة أمس، غلب عليها الإحباط لتزامن الاحتفالات بالذكرى السبعين لـ«يوم الاستقلال» مع الموعد الذي كان مقرراً لإجراء الانتخابات الرئاسية أمس.
واستبق رئيس المجلس الرئاسي أمس، أي تحركات من شأنها إعادة الانقسام السياسي إلى البلاد، مُذكراً بأن (استقلال ليبيا) الذي مر عليه 70 عاماً كان بـ«إرادة وطنية حرة، عندما قاوم (الآباء المناضلون) مخططات الانتداب والوصاية، حتى رضخت الإرادة الدولية آنذاك لإرادة شعبنا الأبي».
ووعد المنفي، الليبيين بأنه سيواصل العمل «لتوحيد الجهود السياسية كافة في مسار وطني واحد، يضم الجميع»، وقال إنهم في المجلس الرئاسي «لم ولن يدخروا جهداً لتوحيد الجهود السياسية كافة في مسار وطني واحد يحتوي فئات الشعب».
في السياق ذاته، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، «السلطات الليبية المعنية إلى احترام تطلعات الشعب بإجراء الانتخابات الرئاسية عبر الإسراع في تحديد موعد نهائي لهذا الاستحقاق، ونشر القائمة النهائية للمرشحين من دون تأخير».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.