«تيك توك» يتفوق على «غوغل» ليصبح أكثر المواقع شعبية في 2021https://aawsat.com/home/article/3376411/%C2%AB%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%BA%D9%84%C2%BB-%D9%84%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2021
«تيك توك» يتفوق على «غوغل» ليصبح أكثر المواقع شعبية في 2021
شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«تيك توك» يتفوق على «غوغل» ليصبح أكثر المواقع شعبية في 2021
شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
أصبح موقع «تيك توك» التابع لشركة «بايت دانس» الصينية أكثر مواقع الويب شعبية في العالم خلال عام 2021، متفوقاً على «غوغل»، وذلك وفقاً لأحدث البيانات المتاحة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت شركة «كلاودفير» لأمن الويب في منشور بمدونتها إن «تيك توك» احتل مركز الصدارة لأول مرة في 17 فبراير (شباط) الماضي، لكن ذلك كان ليوم واحد فقط.
كما احتل تطبيق تسجيلات الفيديو القصيرة المرتبة الأولى أيضاً في مارس (آذار) وفي مايو (أيار)، ولكنه احتل الصدارة في 10 أغسطس (آب) لعدة أيام.
وقالت «كلاودفير» في المنشور إنه كانت هناك بعض الأيام التي كان فيها «غوغل» في المركز الأول، لكن «تيك توك» سيطر خلال شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك في عيد الشكر (25 نوفمبر) والجمعة السوداء (26 نوفمبر).
وفي عام 2020، احتل تطبيق الفيديو الاجتماعي «تيك توك» المرتبة السابعة بين أكثر النطاقات شعبية، مما أظهر قفزة كبيرة في شعبيته منذ العام الماضي.
وكانت باقي أكثر 10 نطاقات شعبية هي منصة «فيسبوك» التابعة لـ«ميتا»، تلاها «ميكروسوفت»، ثم «آبل»، و«أمازون»، وبعد ذلك «يوتيوب»، وبعده «تويتر» وأخيراً «واتساب».
وكان «تيك توك» أيضاً أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية هذا العام، متجاوزاً «فيسبوك».
وكانت «يوتيوب» و«تويتر» و«إنستغرام» ضمن المراكز الخمسة الأولى، تلاهم «سناب شات» و«ريدديت» و«بينترست» و«لينكد إن» و«كورا».
كما أظهرت بيانات «كلاودفير» أن «نتفليكس» و«يوتيوب» كانا أكبر موقعين للبث في عام 2021، لكن «إتش بي أو ماكس» تقدمت على «هولو» - التي تعتبر «ديزني» أكبر مالكيها محتلة المركز الرابع، وحلت «باراماونت» في المركز الثامن، بعد إطلاقهما في مارس 2021.
قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.
أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.
غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات
لقطة جماعية للفائزين بمسابقة أفلام البحر المتوسط رفقة المخرج يسري نصر الله (إدارة المهرجان)
اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي دورته الـ40، وهي الدورة التي عدّها نقاد وصناع أفلام دورة ناجحة في ظل ظروف صعبة تتعلق بالميزانيات الضعيفة التي تعاني منها المهرجانات السينمائية في مصر، بجانب الاضطرابات التي تعاني منها المنطقة.
ووفق نقاد من بينهم سيد محمود، فإن المهرجان حقق المطلوب منه في هذه الدورة، ونجح في برمجة أفلامه في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها، وقد أجاد البرمجة على مستوى الندوات أيضاً، وكذلك في مجال التكريمات، ومنها تكريم نيللي التي لم تشارك في مهرجانات منذ سنوات، وحرصت على حضور فعاليات المهرجان جميعها، وكذلك تكريم الفنان لطفي لبيب.
ويضيف محمود لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الدورة اهتمت كثيراً بالشعب السكندري، وشهدت تكريم بعض الفنانين السكندريين، وأقام المهرجان لأول مرة مسابقة لأفلام الطفل التي شهدت حضوراً هائلاً من أطفال المدارس. وعلى مستويَي الافتتاح والختام كان المهرجان جيداً، لكن غياب النجوم بات أمراً سائداً في أغلب المهرجانات المصرية، لذا فخروج الدورة الأربعين بهذا الشكل يعد إنجازاً في ظل ظروف الحرب، واعتذار الفنانَين السوريَّين دريد لحام وأيمن زيدان، وفي ظل الظروف الاقتصادية التي أثّرت بشكل كبير على طبيعة المهرجان».
وأثار غياب الفنانة المصرية منة شلبي عن حضور تكريمها تساؤلات في أروقة المهرجان، لا سيما بعدما اتفقت مع إدارة المهرجان على تكريمها في حفل الافتتاح وإقامة ندوة لها وإصدار كتاب عنها، وهو كتاب «نوارة السينما المصرية» للكاتب الصحافي محمد قناوي، لكن منة اعتذرت عن عدم حضور حفل الافتتاح لتأخرها في تصوير فيلم بألمانيا، وأُرجئ تكريمها لحفل الختام مع إقامة ندوة عن مشوارها، لكنها لم تحضر الندوة ولا الختام، ولم يُصدر المهرجان ولا الفنانة نفسها ما يوضح سبب ذلك.
وقال سيد محمود إن منة شلبي أكدت لإدارة المهرجان أنها ستحضر حفل الختام بدلاً من الافتتاح، لكنها علمت بمرض عمها المهندس عز الدين شلبي، شقيق الإعلامية بوسي شلبي، ثم وفاته، فصدمها الخبر ولم تستطع الحضور. وتابع الناقد المصري: «ألوم على منة شلبي أنها لم ترسل بياناً توضّح فيه ملابسات غيابها لإدارة المهرجان، وللجمهور السكندري».
وأُقيم حفل الختام بأحد فنادق مدينة برج العرب، وشهد تقديم استعراض فني بعنوان «عايشين» فكرة وإخراج محمد مرسي. وأعلن المخرج يسري نصر الله وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية لدول البحر المتوسط الجوائز. وقال نصر الله إن «النتائج جاءت متفقاً عليها تماماً دون أي خلاف من قبل أعضاء اللجنة؛ حيث ذهبت الجوائز لمَن يستحقها من الأفلام ذات المستوى الفني المتميز».
وحازت السينما التونسية على جائزتَي التمثيل للرجال والنساء، حيث فاز الممثل مجد مستورة بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «وراء الجبل» كما فازت الممثلة التونسية أمينة بن إسماعيل بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «المابين».
وفاز الفيلم اليوناني «العنزة» بجائزة أفضل فيلم للمخرج أندريا جاكيموسكي، في حين حازت كرواتيا جائزة أفضل مخرج عن فيلم «احتفال» للمخرج برونو أنكوفيتش، وجائزة أفضل عمل أول للمخرجة الكرواتية أونا جونجاك عن فيلمها «نزهة».
وفي مسابقة «نور الشريف لأفضل فيلم عربي»، فاز الفيلم التونسي «المابين»، بينما حصل الفيلم اليوناني «العنزة» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز الفيلم التونسي «وراء الجبل» للمخرج محمد بن عطية على جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل.
ووصف مدير التصوير السينمائي د. سمير فرج، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي، الدورة الـ40 للمهرجان بأنها من أنجح الدورات، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنها حققت أهدافاً عدة، وشهدت تنوعاً وحضوراً لافتاً من جمهور الإسكندرية، كما شهدت إقبالاً كبيراً على الورش الفنية، ففي ورشة التصوير التي قدمتها كان لدى الشباب من الأولاد والبنات شغف لتعلم فنون التصوير.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة حاز لبنان جائزة أفضل فيلم روائي قصير عن فيلم «جئت من البحر» للمخرجة فيروز سرحال، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم «لا تزال حزينة» للمخرج كارل حداد، بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الفلسطيني - التركي «الغميضة».
وأعلن الفنان خالد سرحان رئيس لجنة تحكيم «أفلام شباب مصر» فوز فيلم «دوائر» للمخرج كيرلس جمال بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة إلى 3 أفلام هي: «ذات الأرضين»، و«الشونة»، و«الفيلق».