تركيا: إحباط عملية إرهابية لـ«داعش» في رأس السنة

TT

تركيا: إحباط عملية إرهابية لـ«داعش» في رأس السنة

أعلنت السلطات التركية أنها أحبطت مخططاً من تنظيم «داعش» لتنفيذ هجوم إرهابي في لية رأس السنة الجديدة. وذكرت قيادة قوات الدرك في ولاية مرسين (جنوب تركيا)، في بيان، أن قوات الدرك وقوات مكافحة الإرهاب نفذتا، فجر أمس (الخميس)، مداهمات متزامنة في أضنة ومرسين على منازل عناصر تعمل لصالح «داعش»، كانوا يستعدون لتنفيذ عملية إرهابية ليلة رأس السنة. وأضاف البيان أنه جرى خلال المداهمات القبض على 6 أشخاص مرتبطين بـ«داعش»، وضبط كثير من المواد الرقمية والوثائق العائدة للتنظيم.
وكثفت أجهزة الأمن التركية من عملياتها في الأيام الأخيرة ضد عناصر التنظيمات الإرهابية، تحسباً لأي عمليات إرهابية في رأس السنة.
وألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، الاثنين الماضي، القبض على 21 أجنبياً من عناصر تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، على صلة بمناطق الاشتباكات في سوريا والعراق، وضبطت وثائق تنظيمية ومواد رقمية في أماكن إقاماتهم في كل من العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في حملة استباقية قبل رأس السنة.
وقالت مصادر أمنية إن عناصر «مجموعة تحليل المخاطر الدولية»، التابعة لفرع الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن أنقرة، كثفت من أنشطتها مع اقتراب رأس السنة.
وتواصل قوات الأمن التركية عمليات تستهدف خلايا «داعش» منذ مطلع عام 2017 عندما نفذ هجوماً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة خلف 69 قتيلاً غالبيتهم من الأجانب. وسبق أن أعلن التنظيم، أو نسبت إليه السلطات، المسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في أنحاء تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، جرى خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى ديسمبر 2020، ترحيل 8143 أجنبياً للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك نحو 100 ألف شخص ممنوعون من دخول البلاد للسبب ذاته. وصنف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب لعام 2020 تركيا على أنها «بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب». وردت أنقرة بانتقاد التقرير ووصفه بأنه «منقوص ومنحاز». ورغم أن تركيا جزء من التحالف ضد «داعش» و«المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، فإن التقرير الأميركي قال إنها مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ومن يريدون مغادرة هذين البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.