«شتاء طنطورة» يدشن مهرجانات «لحظات العلا»

انطلقت فعالياته من البلدة القديمة وتستمر ستة أسابيع

{لحظات العلا} من القصص الدرامية في فعاليات شتاء طنطورة
{لحظات العلا} من القصص الدرامية في فعاليات شتاء طنطورة
TT

«شتاء طنطورة» يدشن مهرجانات «لحظات العلا»

{لحظات العلا} من القصص الدرامية في فعاليات شتاء طنطورة
{لحظات العلا} من القصص الدرامية في فعاليات شتاء طنطورة

تحتفل محافظة العلا، ذات التراث الطبيعي والإنساني غير المسبوق، بمهرجان «شتاء طنطورة»، الذي بدأت فعالياته الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى 12 فبراير (شباط) المقبل، حيث سيوفر ستة أسابيع مثيرة من الفعاليات الموسيقية والثقافية والفروسية لبولو الصحراء وكأس الفرسان.
ويعد شتاء طنطورة أول مهرجانات «لحظات العلا» الثلاثة المميزة، إلى جانب مهرجان العلا للفنون، وسماء العلا، ويشتمل على فعاليات الاستجمام والاسترخاء في «العلا التاريخية»، بالإضافة إلى احتفال طنطورة في «البلدة القديمة» الذي انطلقت فعالياته أول من أمس الأربعاء ويستمر حتى الأحد المقبل، ويتزامن مع الإعلان عن بدء دخول موسم الزراعة الشتوي بالمحافظة.
ويحتفل سكان العلا منذ أجيال مضت بـ«الطنطورة» التي جاءت تسميتها من الساعة الشمسية التي كان يستخدمونها لمعرفة الوقت، ويزخر الموسم باحتفالات ثقافية، حيث يفخر الأهالي بتقاليدهم القديمة، ويحيونها كل عام، مما يتيح الفرصة للزوار للمشاركة في هذا الاحتفال التقليدي للمنطقة، الذي يركز على التعريف بالتقاليد والثقافة في واحة العلا.
وسيعيش الزائرون 4 تجارب رائعة تشمل، مسرحية ابن بطوطة، ويحكي هذا العرض المسرحي المتكامل قصة الرحالة ابن بطوطة الذي يعد من أبرز المستكشفين التاريخيين، حين مر بالعلا في أثناء رحلاته، وقابل السكان المحليين وتعرف على كرم ضيافتهم وحسن استقبالهم، في قصة يحكي تفاصيلها الراوي (الدليل المحلي).
كما سيتمتع الحضور بعروض طنطورة الترفيهية، حيث يجتمع الزوار في منطقة «الساعة الشمسية»، كما يفعل السكان المحليون، ويجلسون لمشاهدة أداء يحكي قصة رجل كبير العُمر يرغب في إحياء أرض والده، ومن خلال هذه القصة، يتعرف الزوار عن قرب عن مدى أهمية الهندسة المعمارية واستخداماتها.
وفي التجربة الثالثة، سيتعرف الزوار على طريقة تسوق خيرات العلا من سوق المزارعين، وهي تجربة للتمتع بجولة في سوق المزارعين وشراء سلع محلية طازجة من مزارع الواحة التقليدية، وسيعيشون خلال الرابعة تجربة الزراعة العملية، ووضع أيديهم في التربة لزراعة بعض المحاصيل التي يختارونها في الواحة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.