مساعٍ أممية ـ أميركية لإغاثة أفغانستان... و«طالبان» ترحب

أفغانية تطلب مساعدة المارة في أحد شوارع مزار الشريف أمس (أ.ف.ب)
أفغانية تطلب مساعدة المارة في أحد شوارع مزار الشريف أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعٍ أممية ـ أميركية لإغاثة أفغانستان... و«طالبان» ترحب

أفغانية تطلب مساعدة المارة في أحد شوارع مزار الشريف أمس (أ.ف.ب)
أفغانية تطلب مساعدة المارة في أحد شوارع مزار الشريف أمس (أ.ف.ب)

اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً يسهّل إيصال مساعدات الإغاثة إلى أفغانستان، في خطوة رحّبت بها حكومة «طالبان»، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده تدرس ضخّ مزيد من السيولة في الاقتصاد الأفغاني وتجنب «سيناريو كارثي» في البلاد، متعهداً أنه سيحرص على وصول الأموال «مباشرة إلى أيدي الأفغان وليس طالبان».
ورحّبت {طالبان} بالقرار الأممي، أمس، وعدته «خطوة جيدة» إلى الأمام، آملة في أن يتيح ذلك رفع العقوبات عنها.
وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع، اقترحته الولايات المتحدة، من شأنه تسهيل المساعدة الإنسانية لأفغانستان على مدى عام، في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها البلد. وينص القرار على «السماح بدفع الأموال والأصول المالية»، على غرار «تأمين السلع والخدمات الضرورية» لتلبية «الحاجات الإنسانية الأساسية في أفغانستان»، من دون أن يشكل هذا الأمر «انتهاكا» للعقوبات المفروضة على كيانات مرتبطة بـ{طالبان}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.