حقائب يد بخطوط فرنسية وشخصية سعودية

بلمسات «كريستيان ديور» للمرة الأولى

حقائب من إبداع «ديور» (تصوير: جاستن كين)
حقائب من إبداع «ديور» (تصوير: جاستن كين)
TT

حقائب يد بخطوط فرنسية وشخصية سعودية

حقائب من إبداع «ديور» (تصوير: جاستن كين)
حقائب من إبداع «ديور» (تصوير: جاستن كين)

كشفت الفنانة السعودية منال الضويان، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، كيف أثمر تعاونها مع «كريستيان ديور»، عن تطوير دار الأزياء الفرنسية، وللمرة الأولى، ثلاث حقائب يد بخطوط فرنسية وشخصية سعودية.
وتعد الضويان، أول فنانة عربية تدخل عالم الموضة عبر مبادرة أطلقتها «ديور» قبل 6 سنوات ودعت فيها فنانين من كل أنحاء العالم لوضع لمساتهم على تصميمها الأيقوني «ليدي ديور». وروت الضويان تجربتها قائلة: «رغم أنني في كل أعمالي أتعامل مع حرفيين سواء كانوا في مجالات الحياكة أو نساجين ونحاتين، فإن تجربة التعاون مع (ديور)، كانت متعة. ما إن كنت أشرح لهم وجهة نظري حتى أراهم يعودون باقتراحات يمكن أن تخدم الفكرة. كانت العملية بالنسبة لي ساحرة».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله