«ناسا» تعلن عن حدوث الانقلاب الشمسي اليوم

الانقلاب الشمسي سيجلب فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الأرضية الشمالي (ناسا)
الانقلاب الشمسي سيجلب فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الأرضية الشمالي (ناسا)
TT

«ناسا» تعلن عن حدوث الانقلاب الشمسي اليوم

الانقلاب الشمسي سيجلب فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الأرضية الشمالي (ناسا)
الانقلاب الشمسي سيجلب فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الأرضية الشمالي (ناسا)

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن حدوث الانقلاب الشمسي اليوم 21 ديسمبر، الذي يعني بدء فصل الشتاء فلكياً في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وقالت «ناسا» على موقعها على الإنترنت، «وفقاً لعلم الأرصاد الجوية، بدأ فصل الشتاء على الأرض في نصف الكرة الشمالي وموسم الصيف في نصف الكرة الجنوبي في 1 ديسمبر (كانون الأول) 2021، ومع ذلك، ففلكياً سيحدث الانقلاب الشمسي في 21 ديسمبر (كانون الأول) الساعة 15:59 بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، ليجلب فصل الشتاء إلى نصف الكرة الشمالي».
https://twitter.com/NASA_Marshall/status/1472996693209751552?s=20
وأوضحت «ناسا» أن الانقلابات تحدث مرتين في السنة. بالنسبة لنصف الكرة الشمالي، يحدث الانقلاب الصيفي فيما بين 20 - 21 يونيو (حزيران)، ويحدث الانقلاب الشتوي فيما بين 21 - 22 ديسمبر (كانون الأول).
والانقلاب الشتوي المعروف أيضاً بـ«عيد منتصف الشتاء»، أو الليلة الأطول والأكثر ظلمة، يجلب أقصر نهار وأطول ليلة في العام لمواقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مثل الولايات المتحدة، بينما يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أطول نهار وأقصر ليلة.
ويمكن حساب موعد حدوث الانقلاب الشتوي باستخدام أدوات فلكية مخصصة، حيث يستحيل على الشخص العادي رؤية تحرك الشمس في الاتجاه المعاكس، لأن ذلك يحدث في جزء من الثانية.
ويحدث هذا بسبب ميل محور دوران الأرض بزاوية نحو 23.5 درجة بالنسبة إلى مستوى مدارها حول الشمس، ومصطلح «انقلاب» يعني الانتقال من فصل الخريف إلى فصل الشتاء، ويحدث ذلك عندما تكون الشمس عمودية على مدار الجدي.


مقالات ذات صلة

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

يوميات الشرق صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة تحت الجليد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق بين يدَي تاكاو دوي نموذج هندسي لـ«ليغنوسات» (رويترز)

أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء

انطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء، الثلاثاء، في اختبار مُبكر لاستخدام الأخشاب باستكشاف القمر والمريخ.

«الشرق الأوسط» (كيوتو اليابان)
لمسات الموضة استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

الموضة تصل إلى القمر

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية وأن الموضة وسيلة إغراء قوية.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق بدلة فضاء صُممت بالتعاون مع «برادا» ستستخدمها «ناسا» بدءاً من عام 2026 (أ.ب)

في رحلتهم عام 2026... روّاد الفضاء العائدون إلى القمر يرتدون بزّات من «برادا»

يرتدي رواد فضاء رحلة «أرتيميس3» من «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» إلى القمر، التي حُدِّدَ سبتمبر (أيلول) 2026 موعداً لها، بزّات فضائية من دار «برادا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.