إيران وإسرائيل تصعّدان التهديدات المتبادلة

تل أبيب ترى «فرصة مواتية» للتحرك... وطهران تحذّرها من «ردّ ساحق»

جانب من تدريبات «الحرس الثوري» في مياه الخليج أمس (تسنيم)
جانب من تدريبات «الحرس الثوري» في مياه الخليج أمس (تسنيم)
TT

إيران وإسرائيل تصعّدان التهديدات المتبادلة

جانب من تدريبات «الحرس الثوري» في مياه الخليج أمس (تسنيم)
جانب من تدريبات «الحرس الثوري» في مياه الخليج أمس (تسنيم)

صعدت إسرائيل وإيران، العدوان اللدودان، أمس، التهديدات المتبادلة، في وقت بدأت قوات «الحرس الثوري» تدريبات قرب منشأة بوشهر النووية، وذلك بعد أسبوعين من تدريبات للدفاعات الجوية الإيرانية قرب منشأة نطنز النووية.
وفي تل أبيب، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى اغتنام «الفرصة» لـ«التحرك» ضد إيران، مشيراً إلى أنها تعاني من مشكلات داخلية وخارجية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عنه القول إن الفرصة مواتية للعالم لاتخاذ تحرك ضد طهران، وقال إن «إيران ليست قوة عظمى... ومواطنوها يعانون من وضع اقتصادي صعب... وتراجع الاستثمار والتنمية بها في نصف العقد الأخير، كما أن لديها الكثير من المشاكل الداخلية والخارجية».
في المقابل، حذر قائد «غرفة العمليات» في الأركان الإيرانية، الجنرال غلام علي رشيد، إسرائيل من رد عسكري «ساحق» إذا أخذت تهديداتها بقصف المنشآت النووية الإيرانية «منحى عملياً». وقال رشيد في مستهل مناورات عسكرية لقوات «الحرس الثوري» قبالة الخليج العربي: «إذا شنت إسرائيل هجمات ضد إيران، فإن قواتنا المسلحة ستهاجم على الفور جميع المراكز والقواعد والطرق والمواقع التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء، وفقاً للخطط العملياتية التي جرى التدرب عليها». وأضاف «أي تهديد للمواقع النووية والقواعد العسكرية الإيرانية من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) لن يكون ممكناً بدون وجود ضوء أخضر من أميركا».
وسمع أمس دوي إطلاق صواريخ مضادة للطائرات قرب محطة بوشهر للطاقة النووية. وقالت السلطات إنها جاءت ضمن تدريبات الوحدة الجوية لـ«الحرس الثوري».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله