بيدرسن: عام 2021 عمّق معاناة السوريين

أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

بيدرسن: عام 2021 عمّق معاناة السوريين

أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)

بكثير من الألم والحسرة، عبّر غير بيدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا، عن استمرار حالة «التدهور الإنساني» التي عاش فيها السوريون خلال عام 2021، وذلك باستمرار 13 مليون سوري مشردين في الداخل والخارج، وعشرات الآلاف من المفقودين، والمحتجزين، والمختطفين، وارتفاع معدلات الفقر والجوع.
وفي إحاطة لمجلس الأمن، أمس، قال بيدرسن «إن العديد من أطفال سوريا لا يعرفون وطنهم، ولا آفاق عودتهم الآمنة»، إلا أنه صرح بتفاؤل بسيط بسبب تغيير قد يحصل خلال العام المقبل، وذلك بسبب «حالة الجمود» بين المتصارعين خلال الـ21 شهراً الماضية، وكذلك عدم تحمل الأطراف عبء هذه المعيشة لفترة أطول.
وأضاف بيدرسن أن الوضع السوري يشكل تحدياً مستمراً لجيران سوريا على وجه الخصوص، مع مواصلة 5 جيوش أجنبية تصارعها على «المسرح السوري»، كما تستمر سوريا في بث عدم الاستقرار، وتشكل ملاذاً للمرتزقة، وتهريب المخدرات والإرهاب. وأضاف: «رغم مرور 6 أعوام على اعتماد قرار مجلس الأمن 2254، فإننا للأسف ما زلنا بعيدين كل البعد عن تطبيقه».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين