بيدرسن: عام 2021 عمّق معاناة السوريين

أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

بيدرسن: عام 2021 عمّق معاناة السوريين

أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
أطفال سوريون نازحون يحصلون على تعليمهم داخل خيمة بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)

بكثير من الألم والحسرة، عبّر غير بيدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا، عن استمرار حالة «التدهور الإنساني» التي عاش فيها السوريون خلال عام 2021، وذلك باستمرار 13 مليون سوري مشردين في الداخل والخارج، وعشرات الآلاف من المفقودين، والمحتجزين، والمختطفين، وارتفاع معدلات الفقر والجوع.
وفي إحاطة لمجلس الأمن، أمس، قال بيدرسن «إن العديد من أطفال سوريا لا يعرفون وطنهم، ولا آفاق عودتهم الآمنة»، إلا أنه صرح بتفاؤل بسيط بسبب تغيير قد يحصل خلال العام المقبل، وذلك بسبب «حالة الجمود» بين المتصارعين خلال الـ21 شهراً الماضية، وكذلك عدم تحمل الأطراف عبء هذه المعيشة لفترة أطول.
وأضاف بيدرسن أن الوضع السوري يشكل تحدياً مستمراً لجيران سوريا على وجه الخصوص، مع مواصلة 5 جيوش أجنبية تصارعها على «المسرح السوري»، كما تستمر سوريا في بث عدم الاستقرار، وتشكل ملاذاً للمرتزقة، وتهريب المخدرات والإرهاب. وأضاف: «رغم مرور 6 أعوام على اعتماد قرار مجلس الأمن 2254، فإننا للأسف ما زلنا بعيدين كل البعد عن تطبيقه».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.