وزارة الصحة السعودية: إصابات «أوميكرون» بلغت 5.4 %

أكدت قرب انطلاق حملة تلقيح الأطفال

قرب انطلاق حملة إعطاء اللقاح لمن هم دون خمس سنوات (واس)
قرب انطلاق حملة إعطاء اللقاح لمن هم دون خمس سنوات (واس)
TT

وزارة الصحة السعودية: إصابات «أوميكرون» بلغت 5.4 %

قرب انطلاق حملة إعطاء اللقاح لمن هم دون خمس سنوات (واس)
قرب انطلاق حملة إعطاء اللقاح لمن هم دون خمس سنوات (واس)

كشفت وزارة الصحة السعودية أن نسبة الإصابة لمتحور «أوميكرون» لفيروس «كورونا» بلغت 5.4 في المائة، فيما أوصت هيئة الصحة العامة (وقاية) بعدم السفر إلى الخارج إلا في حال الضرورة، مطالبة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الاحترازية تحسبًا من ارتفاع معدل انتشار الفيروس في السعودية.
وأوضح الدكتور عبد الله القويزاني، الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الصحة العامة (وقاية)، أن 90 في المائة من المصابين بمتحور «أوميكرون» يوجدون في دول أوروبية، وأن نسبة المتحور التي رصدت في السعودية تقارب 5.4 في المائة.
وأكد القويزاني أن متحور «أوميكرون» يمتلك قدرة عالية على النمو وإحداث الإصابات الثانوية مقارنة بمتحور «دلتا»، وأن الجرعة التنشيطية من لقاح «كورونا» تقاوم متحور «أوميكرون» بأكثر من 25 مرة مقارنة بالجرعتين فقط. وأوصى القويزاني بتجنب السفر إلى خارج البلاد لغير الضرورة، وبالأخص إلى الدول عالية المخاطر، نظراً لما يشهده العالم من زيادة كبيرة في عدد إصابات «كوفيد - 19»، وظهور متحور «أوميكرون»، وتسارع انتشاره المحلي في كثير من دول العالم، ما دفع ببعضها إلى تشديد الإجراءات الوقائية وتعليق بعض الأنشطة الاجتماعية.
كما أوصى المسافرين القادمين من خارج المملكة من مواطنين ومقيمين بغض النظر عن حالة تحصينهم إلى تجنب المخالطة المجتمعية لمدة خمسة أيام، والمسارعة إلى عمل مسحة لفحص «كوفيد - 19» في حال ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، واستمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأهمها لبس الكمامة طيلة الوقت، وتجنب الأماكن المزدحمة والعامة، وتطهير الأيدي باستمرار، وعدم المصافحة، مؤكداً للجميع على أهمية الاحترازات، والتحصين بالجرعتين، والمسارعة في أخذ الجرعة التنشيطية.
من جانبها، كشفت وزارة الصحة، أمس، قرب انطلاق حملة إعطاء اللقاح لمن هم دون خمس سنوات. وقال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن متحور «أوميكرون» رصد في نصف دول العالم تقريباً، مشيراً إلى أن ارتفاع منحنى الإصابات في السعودية خلال الفترة الماضية أمر مقلق.
وبين العبد العالي أن انتشار متحور «أوميكرون» يتطلب الحرص والمسارعة باستكمال جرعات اللقاح والحصول على الجرعة التنشيطية كون الجرعتين غير كافيتين للحماية منه، بالإضافة لتطبيق الإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس، لافتاً إلى أن المناعة الطبيعية بعد الإصابة بالفيروس لا تكفي لمواجهة المتحورات.
فيما ذكر سعد آل حماد، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن نسبة التحصين بجرعتين أو أكثر من لقاحات «‫كورونا» في القطاع العام بلغت 96.63 في المائة، بينما بلغت نسبة التحصين في القطاع الخاص 94.22 في المائة.‬
‏وعلى صعيد المخالفات، كشفت الوزارة أنه تم رصد خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من 400 مخالفة على منشآت القطاع الخاص، و1127 مخالفاً للإجراءات الاحترازية داخل منشآت القطاع الخاص، وأكثر من 9500 إنذار تم توجيهها للمنشآت القطاع الخاص. وجاء مجموع البلاغات التي تلقتها الوزارة أكثر من 6200 بلاغ، فيما ضبطت الجهات المعنية 1792 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من كورونا خلال الأسبوع.
ونجحت السعودية في إعطاء أكثر من 48 مليوناً و337 ألف جرعة من لقاح «كوفيد - 19» منذ بدء التطعيم وحتى أمس، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة، فيما بلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 24 مليوناً و858 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 70.34 في المائة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 22 مليوناً و915 ألف شخص، حيث بلغت نسبتهم وفق آخر تحديث أكثر من 64.8 في المائة.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة، أمس، تسجيل 104 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19»، فيما رصدت تعافي 98 حالة، ووفاة واحدة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في السعودية 550 ألفا و842 حالة، وبلغت الحالات الحرجة 33 حالة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 540.079 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8862 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالةً خطيةً من سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة، خلال استقباله، الاثنين، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص للرئيس الجنوب أفريقي جوين راماخوبا.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.