الجيش اليمني: الميليشيات الحوثية في أضعف حالاتها

TT
20

الجيش اليمني: الميليشيات الحوثية في أضعف حالاتها

قال العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعيش أضعف حالاتها بعد استنزافها من قبل طيران التحالف بقيادة السعودية والجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات.
وكانت مصادر خاصة قالت لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، إن الجيش اليمني يعد لحملة هجومية على الميليشيات الحوثية التي تعيش حالة ضعف كبيرة عناصرياً وتسليحياً، مبينةً أن عملية الهجوم قد تصل لحصار صنعاء.
وفي الوقت الذي تحفظ فيه العميد مجلي الكشف عن الخطط المستقبلية للجيش، أفاد بأن الأيام المقبلة ستكون مبشرة، وأضاف: «لا نتحدث عن الخطط المستقبلية، لكن الأيام المقبلة مبشرة بالخير».
وتابع العميد مجلي بقوله: «المعارك مستمرة وهناك جبهات تشهد عمليات هجومية وأخرى دفاعية، لكن أقوى العمليات الهجومية في جبهة مأرب، وغرب تعز، خاصة من القوات المشتركة التي حققت انتصارات كبيرة».
وبحسب المتحدث باسم الجيش اليمني، فإن العمليات القتالية المتزامنة في جميع الجبهات كبَّدت الحوثيين خسائر كبيرة، مقدماً شكره لطيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الذي نفَّذ وما زال عشرات الاستهدافات ضد الحوثيين على امتداد الجبهات المشتعلة، على حد قوله.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش اليمني، فإن «العمليات القتالية الهجومية والدفاعية أحرزت تقدمات على الأرض، ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية، في عدة مناطق، أهمها منطقة وادي ذنة ومنطقة العمود والعيرف والفيلحة في مديرية الجوبة ومنطقتي أم ريش وملعاء في مديرية حريب».
وقال العميد عبده مجلي: «نحن في إطار معركة والخطط الاستراتيجية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان ليست تحرير محافظة أو منطقة، بل التحرير الكامل لكل شبر في اليمن تحت سيطرة الحوثيين».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».